رَآها كِباراً مَن بَراها كَأَنَّها تَريكُ نَعامٍ أَودَعَتهُ الصَرائِمُ (أبو العلاء المعري)
وَمازالَ يُخبي جاهِداً نارَ قَومِهِ أَبو لَهَبٍ حَتّى مَضى لِحَريقِ (أبو العلاء المعري)
أَلَم تَرَ أَنَّ المَرءَ فَوقَ فِراشِهِ يَفوقُ عَلى ظَمءٍ فُواقَ غَريقِ (أبو العلاء المعري)
فَإِنّي أَرى البِطريقَ وَالراهِبَ الَّذي بِقُلَّتِهِ سارا مَعاً بِطَريقِ (أبو العلاء المعري)
يُغَيِّرُ بِالمُرَّيقِ عَشرَ بَنانِهِ خِضابُ حِمامٍ لِلنُفوسِ مُريقِ (أبو العلاء المعري)
وَما يَترُكُ الضِرغامَ في أَجَماتِهِ وَلا ذاتَ رَوقٍ في ظِلالٍ وَريقِ (أبو العلاء المعري)
سَأَلَت مُنَجِّمَها عَنِ الطِفلِ الَّذي في المَهدِ كَم هُوَ عائِشٌ مِن دَهرِهِ (أبو العلاء المعري)
فأَجابَها مائَةً لِيَأخُذَ دِرهَماً وَأَتى الحِمامُ وَليدَها في شَهرِهِ (أبو العلاء المعري)
قُلِبَ الزَمانُ فَرِبَّ خَودٍ تَبتَغي زَوجاً وَتَبذُلُ غالِياً مِن مَهرِهِ (أبو العلاء المعري)
إِذا كانَت إِمرَأَةُ الفَتى في طُهرِها فَلَعَلَّهُ لَم يَغشَها في طُهرِهِ (أبو العلاء المعري)
كَرِهَ الجَهولُ بَناتِهِ وَسَليلُهُ أَجنى لِما يَغتالُهُ مِن صِهرِهِ (أبو العلاء المعري)
أَعدى عَدوٍّ لِاِبنِ آدَمَ خِلتُهُ وَلَدٌ يَكونُ خُروجُه مِن ظَهرِهِ (أبو العلاء المعري)
وَسَفاهَةُ الإِنسانِ مَوهِمَةٌ لَهُ بَذَّ القَوارِحِ في الرِهانِ بِمُهرِهِ (أبو العلاء المعري)
وَعِقابُ والِدِكَ الرَؤوفِ تَحَدُّبٌ وَيُشَقُّ أَنفُ الطِرفِ خَشيَّةَ بُهرِهِ (أبو العلاء المعري)
أَتُسِرُّ شَيبَكَ عَن جَليسِكَ ضِلَّةً وَالشَيبُ لَيسَ بِعاجِزٍ عَن جَهرِهِ (أبو العلاء المعري)
كَم سائِلٍ وافى وَدارَكَ سائِلٌ نَهرَ الغِنى فيها فَعادَ بِنَهرِهِ (أبو العلاء المعري)
وَالغَمرُ إِن لَم تَهدِهِ شَمسُ الضُحى لَم يَهدِهِ جِنحُ الظَلامِ بِزُهرِهِ (أبو العلاء المعري)
فَاِضرِب يَتيمَكَ طالِباً تَأديبَهُ ما عَدَّ ذَلِكَ راشِدٌ مِن قَهرِهِ (أبو العلاء المعري)
وَالسَعدُ يُثني المُستَضامَ كَغالِبٍ سَهَكَ الجِبالَ مِنَ الأَنامِ بِفَهرِهِ (أبو العلاء المعري)
وَالنَحسُ يَعتادُ البَصيرَ وَلُبَّهُ حَتّى يُقيمَ عِشائَهُ في ظُهرِهِ (أبو العلاء المعري)
سَأَلتُكُم لا تَكِنّوني لِتَكرِمَةٍ وَصَغِّروني تَصغيراً بِتَرخيمِ (أبو العلاء المعري)