أَما قالَهُ الكوفيُّ في الزُهدِ مِثلَ ما تَغَنّى بِهِ البَصرِيُّ في صِفَةِ الخَمرِ (أبو العلاء المعري)
وَلَم يَكُن في غَمامِنا وَشَلٌ وَلا قَليبٍ لَنا وَلا أَدَمُ (أبو العلاء المعري)
عَفوَكَ لِلروحِ وَهيَ قادِرَةٌ وَجِسمُها كَالهَباءِ لِلقِدَمِ (أبو العلاء المعري)
لا تَفرُقُ العَينُ حينَ تُبصِرُهُ ما بَينَ كَفٍّ تَبينُ مِن قَدَمِ (أبو العلاء المعري)
وَالمَلكُ فينا هُوَ الفَقيرُ لِما يَلزَمَهُ مِن مَعونَةِ الخَدَمِ (أبو العلاء المعري)
يَكفيكَ عَبدٌ وَلَيسَ يُقنِعُهُ أَلفٌ وَكَم دُمتَ وَهوَ لَم يَدُمِ (أبو العلاء المعري)
وَكَيفَ تُرجى السُعودُ في زَمَنٍ يَسارُهُ راجِعٌ إِلى العَدَمِ (أبو العلاء المعري)
رَبُّ الجَوادِ فَرى عَيناً لِمَأكَلِهِ فَعُد مِن رَهطِ أَقوامٍ فَراعينا (أبو العلاء المعري)
قُل لِلمَطاعيمِ تَعصيهِم ضُيوفُهُمُ إِنَّ المَطاعينَ يَمسونَ المُطاعينا (أبو العلاء المعري)
وَيُحمَدُ المَرءُ في الساعينَ مُبتَكِراً وَلَيسَ يُحمَدُ يَوماً في المُساعينا (أبو العلاء المعري)
وَما تَزالُ تُلاقي في دُجىً وَضُحىً مُبَشِّرينَ بِلا بُشرى وَناعينا (أبو العلاء المعري)
وَما وَجَدتُ صُروفَ الدَهرِ ناكِبَةً عَن قانِتينَ لِوَجهِ اللَهِ داعينا (أبو العلاء المعري)
شَرُّ النِساءِ مُشاعاتٌ غَدَونَ سُدىً كَالأَرضِ يَحمِلنَ أَولاداً مُشاعينا (أبو العلاء المعري)
وَالأَمرُ لِلَّهِ كَم أَودى فَتىً وَمَضى عَيناً وَخَلَّفَ أَطفالاً مُضاعينا (أبو العلاء المعري)
وَالعَيشُ أَوفاهُ يَمضي مِثلَ أَقصَرِهِ سَبعٌ كَسَبعينَ أَو تُسعٌ كَتِسعينا (أبو العلاء المعري)
وَلَو تُراعينَ مَولى الناسِ كُلِّهُمُ ما كُنتِ مِن نُوَبِ الدُنيا تُراعينا (أبو العلاء المعري)
رَبُّ دِرَفسٍ خَلفَهُ ذائِبٌ أَروَحُ مِن رَبِّ الدِرفِسِ العَلَم (أبو العلاء المعري)
لَيسَ الفَتى مِن رَأسِهِ مُبدِلاً رَأساً كَما يَفعَلُ باري القَلَم (أبو العلاء المعري)
وَهَذِهِ الدُنيا عَلى أَنَّها مَحبوبَةٌ لَم تُخلِنا مِن أَلَم (أبو العلاء المعري)
يُلامُ ذو اليُسرِ وَأَيُّ اِمرِئٍ أَدرَكَ مِنها طَرفاً لَم يُلَم (أبو العلاء المعري)
قَد يوجَدُ الكَهلُ حَليفَ النُهى كَأَنَّهُ مِن جَهلِهِ ما اِحتَلَم (أبو العلاء المعري)