شَكَّ حَشاها بِخُطبَةٍ عَنَنٍ كَأَنَّها مِنهُ طَعنَةٌ خَلسُ (أبو تمام)
غَدا يَتَوَكَّفُ الأَخبارَ غِرٌّ وَصاحَ بِبَنِهِم داعٍ أَريبُ (أبو العلاء المعري)
طِعانٌ كُلَّ حينٍ أَو ضِرابٌ يَموتُ بِها طَعينٌ أَو ضَريبُ (أبو العلاء المعري)
وَأَرضٌ لا تَحُسُّ بِمَن عَلَيها وَلا يَبقى بِها مِنهُم عَريبُ (أبو العلاء المعري)
وَأَشباحٌ يُخالِطُهُنَّ غَدرٌ فَما يَرعى الأَكيلُ وَلا الشَريبُ (أبو العلاء المعري)
إِذا كانَ الثَراءُ إِلى زَوالٍ فَكُلُّ مُمَوِّلٍ مِنّا حَريبُ (أبو العلاء المعري)
تَزَوَّج إِن أَرَدتَ فَتاةَ صِدقٍ كَمُضمَرِ نِعمَ دامَ عَلى الضَميرِ (أبو العلاء المعري)
إِذا اِطَّلَعَ الأَوانِسُ لَم تَطَلَّع إِلى عُرُسٍ تَمُرُّ وَلا أَميرِ (أبو العلاء المعري)
تَزَوَّجَ بَعدَ واحِدَةٍ ثَلاثاً وَقالَ لِعِرسِهِ يَكفيكِ رُبعي (أبو العلاء المعري)
فَيُرضيها إِذا قَنَعَت بِقوتٍ وَيَرجُمُها إِذا مالَت لِتِبعِ (أبو العلاء المعري)
وَمَن جَمَعَ اِثنَتَينِ فَما تَوَخّى سَبيلَ الحَقِّ في خَمسٍ وَرُبعِ (أبو العلاء المعري)
وَعَقلُكَ يا أَخا السَبعينَ واهٍ كَأَنَّكَ في مَلاعِبِكَ إِبنُ سَبعِ (أبو العلاء المعري)
ظَلَمتَ وَكُلُّنا جانٍ ظَلومٌ وَطَبعُكَ في الخِيانَةِ مِثلُ طَبعي (أبو العلاء المعري)
يَسُرُّكَ أَنَّ رَبعَ سِواكَ خالٍ إِذا مُكِّنتَ مِن أَهلٍ وَرَبعِ (أبو العلاء المعري)
وَلَولا ذاكَ ما حُمِلَت لِرَميٍ مَعابِلُ صائِدٍ وَقِسِيُّ نَبعِ (أبو العلاء المعري)
تَزَوَّجَتها وَهِيَ فيما تَظُنُّ شَمسُ الضُحى بِأَواقٍ وَنَشّ (أبو العلاء المعري)
يَنوشُ بِها القَلبُ أَوطارَهُ فَلَيتَ مَآرِبَهُ لَم تُنَشّ (أبو العلاء المعري)
عَروسُكَ أَفعى فَهَب قُربَها وَخَف مِن سَليلِكَ فَهُوَ الحَنَش (أبو العلاء المعري)
تَنَشّى الفَتى بِلَذيذِ المُدامِ فَكانَ الخُمارُ عَقيبَ التَنَش (أبو العلاء المعري)
إِذا لَم يُطَيِّبكَ حُسنُ الثَناءِ فَلا خَيرَ في مِسكِ قَومٍ يُنَشّ (أبو العلاء المعري)
لَعَمري لَقَد أَمِنَ العائِذونَ وَعونِشَ ذو بِغضَةٍ فَاِعتَنَش (أبو العلاء المعري)