في مَكَرٍّ لِلرَوعِ كُنتَ أَكيلاً لِلمَنايا في ظِلِّهِ وَشَريبا (أبو تمام)
أَنُصفِقُ أَن تُغَيِّرَنا اللَيالي وَيُسمَعُ مِن مَزاهِرِنا اِصطِفاقُ (أبو العلاء المعري)
أَنُحتُ جَهلاً وَقَد ناحَت مُطَوَّقَةٌ مِنَ الحَمامِ عَلى خَضراءَ مَقلودَه (أبو العلاء المعري)
قامَت على الناعِمِ الأَملودِ هاتِفَةً وَما تُشاقُ إِلى بَيضاءَ أُملودَه (أبو العلاء المعري)
وَأُمُّ دَفرٍ لَعَمري شَرُّ والِدَةٍ وَبِنتُها أُمَّ لَيلى شَرُّ مَولودَه (أبو العلاء المعري)
فَاِجلَد أَخاكَ عَلَيها إِن أَلَمَّ بِها فَإِنَّها أَخَذَت وَاللُبَّ مَجلودَه (أبو العلاء المعري)
أَنسِل أَوِ اِعقُم فَالتَوَحُّدُ راحَةٌ سَيّانَ نَجلُكَ وَالخَبيثُ الناسِلُ (أبو العلاء المعري)
وَالشَرُّ أَغلَبُ عُصبَةٌ جَمَعَت لَنا أَقذاءَ دُنيانا وَفَذٌّ غاسِلُ (أبو العلاء المعري)
عَسَلَت قَناً وَخَوامِعٌ وَثَعالِبٌ أَعقَت هَناً وَأَطابَ نَحلٌ عاسِلُ (أبو العلاء المعري)
وَالنَفعُ لَم يَكمُل بِهِ لَكِن لَهُ ضَيرٌ وَكَم أَردى الغَريقَ سُلاسِلُ (أبو العلاء المعري)
أَنتَ الجَبانُ إِذا المَنِيَّةُ أَعرَضَت وَعَلى ثَنِيَّتِكَ الشُجاعُ الباسِلُ (أبو العلاء المعري)
نَهجُ العُلا يُنضي الرِكابَ وَكُلُّنا كَسلانُ دونَ المَجدِ أَو مُتَكاسِلُ (أبو العلاء المعري)
وَالنَفسُ في جِسمٍ تَعَلَّلُ بِالمُنى وَمُنىً يُلاحِظُ يَومَها وَيُراسِلُ (أبو العلاء المعري)
لَم يَمنَعِ اِبنَ المَلكِ مِن آفاتِهِ عُوَذٌ تُناطُ بِكَشحِهِ وَمَراسِلُ (أبو العلاء المعري)
سَقياً لِطيبِ العَصرِ لَو أَنَّ الفَتى بِالمُرغِباتِ إِلى بَقاءٍ واسِلُ (أبو العلاء المعري)
فَالرَوضُ مَجنونٌ وَما حَمَلَ الثَرى غِلّاً وَلَكِن لِلوَميضِ سَلاسِلُ (أبو العلاء المعري)
أَجَأٌ أُجيءَ إِلى الحُتوفِ قَطينُهُ فَمَضى وَواسَلَ بِالمَنونِ مَواسِلُ (أبو العلاء المعري)
أَنَسيتَ حَقَّ اللَهِ أَم أَهمَلتَهُ شَرٌّ مِنَ الناسي هُوَ المُتَناسي (أبو العلاء المعري)
نَبغي الطَهارَةَ في الحَياةِ وَإِنَّما أَجسادُنا جُمَلٌ مِنَ الأَدناسِ (أبو العلاء المعري)
سُبحانَ جامِعِها إِلى غَبرائِها في حَيِّزِ الأَنواعِ وَالأَجناسِ (أبو العلاء المعري)
إِن صَحَ عَقلُكَ فَالتَفَرُّدُ نِعمَةٌ وَنَوى الأَوانِسِ غايَةُ الإيناسِ (أبو العلاء المعري)