وَإِنَّ النَهارَ وَإِنَّ الظَلامَ عَلى كُلِّ ذي غَفلَةٍ يَدجُوانِ (أبو العلاء المعري)
رغتِ الرُّعودُ وتلك هَدّة واجبٍ جبلٍ هَوَى في آلِ عَبد مَنافِ (أبو العلاء المعري)
بَخِلَتْ فلَمّا كانَ لَيلةُ فَقْدِه سَمَحَ الغَمامُ بدَمْعِهِ الذَّرّافِ (أبو العلاء المعري)
ويقالُ إنّ البَحرَ غاضَ وإنّها ستَعُودُ سِيفاً لُجّةُ الرَّجّافِ (أبو العلاء المعري)
ويحِقّ في رُزْءِ الحسين تغيّرُ ال حَرَسَينِ بَلْهَ الدُّرَّ في الأصْدافِ (أبو العلاء المعري)
ذهبَ الذي غدَتِ الذّوابلُ بعدَه رُعْشَ المُتونِ كليلةَ الأطرافِ (أبو العلاء المعري)
وتعطفتْ لعِبَ الصِّلالِ من الأسَى فالزُّجُّ عند اللّهْذَم الرّعّافِ (أبو العلاء المعري)
وتيَقّنَتْ أبطالُها ممّا رأتْ أن لا تُقَوّمها بغَمْزٍ ثِقافِ (أبو العلاء المعري)
شغَلَ الفوارِسَ بَثُّها وسيوفُها تحتَ القَوائمِ جَمّةُ التَّرْجافِ (أبو العلاء المعري)
ولَو أنّهُمْ نكَبوا الغُمودَ لهالَهم كمَدُ الظُّبَى وتفلّلُ الأسيافِ (أبو العلاء المعري)
طارَ النّواعبُ يوْم فادَ نَواعياً فنَدَبْتَهُ لِمُوافِقٍ ومُنافِ (أبو العلاء المعري)
أسَفٌ أسَفّ بها وأُثْقِلَ نَهضُها بالحُزْنِ فهْيَ على الترابِ هَوافِ (أبو العلاء المعري)
ونَعيبُها كنحيبِها وحِدادُها أبداً سَوادُ قَوادمٍ وخَوَافِ (أبو العلاء المعري)
لا خابَ سَعيُكَ من خُفافٍ أسحمٍ كسُحيمٍ الأسَديّ أو كخُفافِ (أبو العلاء المعري)
من شاعرٍ للبَينِ قال قصيدةً يرثي الشّريف على رَوِيّ القافِ (أبو العلاء المعري)
جُونٍ كبِنتِ الجونِ يصرُخُ دائباً ويَميسُ في بُرْدِ الحزينِ الضّافي (أبو العلاء المعري)
عُقِرَتْ ركائبُك ابنَ دَأيةَ غادياً أيُّ امرئ نَطْقٍ وأيُّ قَوَافِ (أبو العلاء المعري)
بُنيَتْ على الإيطاءِ سالمَةً منَ ال إقواءِ والإكفاءِ والإصرافِ (أبو العلاء المعري)
حسَدَتْهُ مَلْبَسَهُ البُزاةُ ومَن لها لمّا نَعاهُ لها بلُبْسِ غُدافِ (أبو العلاء المعري)
والطّيْرُ أغْرِبَةٌ علَيهِ بأسْرِها فُتْخُ السَّراةِ وساكناتُ لَصَافِ (أبو العلاء المعري)
هلاّ استَعاضَ من السّريرِ جَوادَه وثّابَ كلّ قرارَةٍ ونِيافِ (أبو العلاء المعري)