أَضحى لَنا بَدَلاً مِنهُ تَنوءُ بِهِ وَالشِبلُ مِن لَيثِهِ إِمّا مَضى بَدَلُ (أبو تمام)
وَالنَسلُ فَرشٌ لِهُمومِ الفَتى وَالعَقلُ مَسلوبٌ مِنَ الفارِشِ (أبو العلاء المعري)
لَولا أَبو الضَبِّ وَأَجدادُهُ لَم يَرتَقِب كَيداً مِنَ الحارِشِ (أبو العلاء المعري)
فَاِجعَل حِذائي خَشَباً إِنَّني أُريدُ إِبقاءً عَلى الدارِشِ (أبو العلاء المعري)
كانَ أَديماً لِمَجَسِّ الأَذى يَلتَمِسُ الرِزقَ مَعَ الجارِشِ (أبو العلاء المعري)
ماذا يُريبُكَ مِن غُرابٍ طارَ عَن وَكرٍ يَكونُ بِهِ لِبازٍ مَسقَطُ (أبو العلاء المعري)
وا فَضحَتا لَكَ في شِمالِكَ غادِياً عودُ المِراةِ وَفي يَمينِكَ مِلقَطُ (أبو العلاء المعري)
أَوَما قَرَأتَ سِجِلَّ دَهرِكَ ناطِقاً بِالهُلكِ يُشَكَّلُ بِالخُطوبِ وَيُنقَطُ (أبو العلاء المعري)
ماوِيَّةُ المَرأَةِ لا تَصحَبُ الما وِيَّةَ المَرأَةَ مِن عُجبِها (أبو العلاء المعري)
لِعِلمِها أَنَّ الَّذي صاغَها آثَرَها بِالحُسنِ في حُجبِها (أبو العلاء المعري)
لَو كانَتِ الدُنيا لَها مَنزِلاً ما قُلتُ عَن مَعرِفَةٍ عُج بِها (أبو العلاء المعري)
سيرَ بِنا فَاِنظُر إِلى رُفقَةٍ لا تَضَعُ الأَكوارَ عَن نُجبِها (أبو العلاء المعري)
مَتى أَنا في هَذا التُرابِ مُغَيَّبٌ فَأُصبِحَ لا يُجنى عَلَيَّ وَلا أَجني (أبو العلاء المعري)
أَسيرُ عَنِ الدُنيا وَلَستُ بِعائِدٍ إِلَيها وَهَل يَرتَدُّ قُطنٌ إِلى دَجنِ (أبو العلاء المعري)
وَجَدتُ بِها أَحرارَها كَعَبيدِها قِباحَ السَجايا وَالصَرائِحَ كَالهُجنِ (أبو العلاء المعري)
وَيَومَ حُصولي في قَرارِيَ نِعمَةٌ عَلَيَّ كَيَومي لَو خَرَجتُ مِنَ السِجنِ (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّ زَماناً فَجرُهُ مِثلُ سَيفِهِ هِلالٌ دُجاهُ مِن مَخالِبِهِ الحُجنِ (أبو العلاء المعري)
فَما سُقِيَت دارٌ فَقُلتُ لَها اِنعَمي وَلا هَبَّ إِيماضٌ فَقُلتُ لَهُ هِجَني (أبو العلاء المعري)
إِذا ما وَرَدنا لِلمَنايا شَريعَةً فَهانَ عَلَينا ما شَرِبنا مِنَ الأَجنِ (أبو العلاء المعري)
مَتى أَنا لِلدارِ المُريحَةِ ظاعِنٌ فَقَد طالَ في دارِ العَناءِ مُقامي (أبو العلاء المعري)
وَقَد ذُقتُها ما بَينَ شَهدٍ وَعَلقَمٍ وَجَرَّبتُها مِن صَحَّةٍ وَسَقامِ (أبو العلاء المعري)