بَسَطَ الرَجاءَ لَنا بِرَغمِ نَوائِبٍ كَثُرَت بِهِنَّ مَصارِعُ الآمالِ (أبو تمام)
عِندِيَ فَاِعلَم نَصيحَةٌ عَجَبٌ وَما إِخالُ السَفيهَ قابِلَها (أبو العلاء المعري)
أُسكُت فَإِنَّ السُكوتَ مَنقَبَةٌ تَأمَن بِهِ إِنسَها وَخابِلَها (أبو العلاء المعري)
تَرضى بِحُكمِ القَضاءِ في سَخَطٍ وَهَل تُحِبُّ الظِباءُ حابِلَها (أبو العلاء المعري)
جِبِلَّةٌ بِالفَسادِ واشِجَةٌ إِن لامَها المَرءُ لامَ جابِلَها (أبو العلاء المعري)
فَاِجزَأ وَإِن كُنتَ في ذَميمِ صَدىً فَما تَذُمُّ الوُحوشُ آبِلَها (أبو العلاء المعري)
أَينَ لَبيدٌ وَأَينَ أُسرَتُهُ تَزخَرُ عِندَ الضُحى مَسابِلَها (أبو العلاء المعري)
يَحُلُّ أَجسامَها المُدامُ إِذا ما فارَقَت قَنصَها وَبابِلَها (أبو العلاء المعري)
قَد أَصبَحَت وَنُعاتُها نُعّاتُها وَكَذَلِكَ الدُنيا تَخيبُ سُعاتُها (أبو العلاء المعري)
كَرّارَةٌ أَحزانُها ضَرّارَةٌ سُكّانَها مَرّارَةٌ ساعاتُها (أبو العلاء المعري)
نامَت دُعاةُ الدَولَتَينِ فَضاعَتا وَهِيَ المَنِيَّةُ لا تَخيبُ دُعاتُها (أبو العلاء المعري)
ذَرها وَتِلكَ نَصيحَةٌ مَعروفَةٌ عَظُمَت مَنافِعُها وَقَلَّ وُعاتُها (أبو العلاء المعري)
لا تَتبَعَنَّ الغانِياتِ مُماشِياً إِنَّ الغَوانِيَ جَمَّةٌ تَبِعاتُها (أبو العلاء المعري)
وَإِذا اِطَّلَعنَ مِنَ المَناظِرِ فَالهُدى أَن لا تَراكَ الدَهرَ مُطَّلِعاتُها (أبو العلاء المعري)
وَاِحذَر مَقالَ الناسِ إِنَّكَ بَينَها سِرحانُ ضَأنٍ حينَ غابَ رُعاتُها (أبو العلاء المعري)
وَدَعِ القِراءَةَ إِن ظَنَنتَ جَهيرَها ذَكَرَت بِهِ الحاجاتِ مُستَمِعاتُها (أبو العلاء المعري)
فَالصَوتُ هَدرُ الفَحلِ تُؤنَسُ رِكزَهُ أُلّافُهُ فَتُجيبُ مُمتَنِعاتُها (أبو العلاء المعري)
أَولى مِنَ البيضِ الأَوانِسِ بِالعُلى قُلُصٌ تَجوبُ اللَيلَ مُدَّرَعاتُها (أبو العلاء المعري)
جُمِعَت جُسومٌ مِن غَرائِزَ أَربَعٍ وَتَفَرَّقَت مِن بَعدُ مُجتَمَعاتُها (أبو العلاء المعري)
وَهِيَ النُفوسُ إِذا تُمَيِّزُ بَينَها فَأَعَزُّها في العَيشِ مُقتَنِعاتُها (أبو العلاء المعري)
وَمَتى طَرَدتَ أُمورَها بِقِياسِها فَأَحَقُّها بِمَذَلَّةٍ طَمِعاتُها (أبو العلاء المعري)