فَتَنجَذِمَ الأَسبابُ وَهيَ مُغارَةٌ وَتَنقَطِعَ الأَرحامُ وَهيَ شَوابِكُ (أبو تمام)
ومُمْتحِنٍ لقاءكَ وهو موْتٌ وهل يُنْبي عن المَوْتِ امْتِحانُ (أبو العلاء المعري)
ومُضْطَغِنٍ عليكَ وليس يُجْدي ولا يُعْدي على الشمس اضْطِغانُ (أبو العلاء المعري)
ورُبّ مُساتِرٍ بهَوَاكَ عَزّتْ سَرائرُه وكُلُّ هوىً هَوَانُ (أبو العلاء المعري)
أحَبّكَ في ضَمائِرِهِ ونادى ليُعْلِنَها وقد فاتَ العِلانُ (أبو العلاء المعري)
وَصَلّى ثُمّ أذّنَ مُسْتقِيلاً وقَبْلَ صَلاتِهِ وَجَبَ الأذانُ (أبو العلاء المعري)
تَضَمّنُ منْكَ ذي الدنيا مَليكاً عليه لكلّ مَكْرُمَةٍ ضَمانُ (أبو العلاء المعري)
كأنّ بحارَها الحيوانُ فيها وقُرْبُكَ خُلْدُها وهْيَ الجِنانُ (أبو العلاء المعري)
وتُعْذَلُ حينَ لم تُجْنَنْ سُرُوراً وتُعْذَرُ حيثُ ليس لها جَنَانُ (أبو العلاء المعري)
ولو طَرِبَ الجَمادُ لكَانَ أوْلى شُرُوبِ الرّاحِ بالطّرَبِ الدّنانُ (أبو العلاء المعري)
ولمّا دالَتِ العَرَبُ اغْتِصَاباً وأضْحَتْ جُلُّ طاعتِها دِهانُ (أبو العلاء المعري)
وعادتْ جاهِلِيَتُها إليها فصارتْ لا تَدينُ ولا تُدانُ (أبو العلاء المعري)
سَطَوْتَ ففي وَظيفِ الصّعْبِ قيْدٌ بذاكَ وفي وَتيرَتِهِ عِرانُ (أبو العلاء المعري)
وقد يَنْمي كبيرٌ مِن صَغِيرٍ ويَنْبُتُ من نَوَى القَسْبِ اللِّيانُ (أبو العلاء المعري)
وعَنّتْ في سَماءِ بَني عَدِيٍّ نُجُومٌ ما يُغَبّيها عَنانُ (أبو العلاء المعري)
فما عَبَدَتْ سِوَى الرّحمن رَبّاً إذِ المعْبودُ نَسْرٌ والمُدانُ (أبو العلاء المعري)
إذا البِرْجِيسُ والمِرّيخُ رامَا سِوَى ما رُمتَ خانهُما الكِيانُ (أبو العلاء المعري)
هُما العَبْدانِ إنْ بَغَياكَ غَدْراً فما فَعَلا إبَاقٌ أو دِفانُ (أبو العلاء المعري)
تُقارِنُ بين أشْتاتِ المَنايا بضَرْبٍ ليس يُحْسِنُه قِرانُ (أبو العلاء المعري)
ولولا قوْلُكَ الخَلاّقُ رَبّي لكان لنَا بطَلْعَتكَ افْتِتَانُ (أبو العلاء المعري)
تَخُبّ بكَ الجيادُ كأنّ جَوْناً على لَبّاتِهِنّ الأرْجُوانُ (أبو العلاء المعري)