فَتَنجَذِمَ الأَسبابُ وَهيَ مُغارَةٌ وَتَنقَطِعَ الأَرحامُ وَهيَ شَوابِكُ (أبو تمام)
فَما بَهَجَ الصَديقَ الدَهرُ إِلّا وَكَرَّ فَسَرَّ ذا الضَغنِ الحَسودا (أبو العلاء المعري)
يُسَيِّرُ بيضَهُ وَالسَودَ حَتّى يُبيدَ بِرَغمِها بيضاً وَسودا (أبو العلاء المعري)
قَضاءٌ يُوافي مِن جَميعِ جِهاتِهِ كَما هُوَ عَن أَيمانِنا وَالأَياسِرِ (أبو العلاء المعري)
وَلَو لَم يُرِد جَورَ البُزاةِ عَلى القَطا مُكَوِّنُها ما صاغَها بِمَناسِرِ (أبو العلاء المعري)
رَأَيتُ سُكوتي مَتجَراً فَلَزِمتُهُ إِذا لَم يُفِد رِبحاً فَلَستُ بِخاسِرِ (أبو العلاء المعري)
قَضى اللَهُ أَنَّ الآدَمِيَّ مُعَذَّبٌ إِلى أَن يَقولَ العالِمونَ بِهِ قَضى (أبو العلاء المعري)
فَهَنِّئ وُلاةَ المَيتِ يَومَ رَحيلِهِ أَصابوا تُراثاً وَاِستَراحَ الَّذي مَضى (أبو العلاء المعري)
قَطَعَ الطَريقَ بِمَهمَهٍ وَنَظيرَهُ في المِصرِ فَعِلَ مُنَجِّمٍ وَمُعَزِّمِ (أبو العلاء المعري)
تَتَوافَقُ الأَسماءُ مِنّا وَالكِنى مُتَبايِناتٌ فَاِنهَ جَهلاً وَاِحزَمِ (أبو العلاء المعري)
هَيهاتَ ما الجَوزاءُ تَرزُم عِندَها وَجناءُ كَالجَوزاءِ ذاتِ المِرزَمِ (أبو العلاء المعري)
وَتَشابُهُ الأَخلاقِ مِن مُتَباعِدي نَجرٍ وَلَيسَ خُزَيمَةٌ مِن أَخزَمِ (أبو العلاء المعري)
وَبِعَينِ سُلوانَ الَّتي في قُدسِها طَعمٌ يُوَهِّمُ أَنَّها مِن زَمزَمِ (أبو العلاء المعري)
وَالمَرءُ يُسخَطُ ما أَتاهُ وَكَم فَتىً كَالشَنِّ يَنفَعُ أَهلَهُ بِمَهَزَّمِ (أبو العلاء المعري)
غَضِبَ المُمَلَّكُ أَنَّ خِرجاً لَم يَفِر وَالعَبدُ أَنَّ سَقاءَهُ لَم يُخزَمِ (أبو العلاء المعري)
وَالخَيرُ أَفضَلُ ما اِعتَقَدتَ فَلا تَكُن هَمَلاً وَصَلِّ بِقُبلَةٍ أَو زَمزِمِ (أبو العلاء المعري)
وَوَجَدتُ نَفسَ الحُرِّ تَجعَلُ كَفُّهُ صِفراً وَتُلزِمُهُ بِما لَم يُلزَمِ (أبو العلاء المعري)
قَطَعتَ البِلادَ فَمِن صاعِدٍ بِغَيثِ النَوالِ وَمِن هابِطِ (أبو العلاء المعري)
تَمُدُّ عَصاكَ إِلى النابِحاتِ فَيُعجَبنَ مِن جَأشِكَ الرابِطِ (أبو العلاء المعري)
وَتَغبِطُ كُلّاً عَلى ما حَواهُ وَما لَكَ في العَيشِ مِن غابِطِ (أبو العلاء المعري)
وَقَفتَ عَلى كُلِّ بابٍ رَأَيتَ حَتّى نَهاكَ أَبو ضابِطِ (أبو العلاء المعري)