فَتَنجَذِمَ الأَسبابُ وَهيَ مُغارَةٌ وَتَنقَطِعَ الأَرحامُ وَهيَ شَوابِكُ (أبو تمام)
لَقَد عَمَروا وَأَقسَمَتِ الرَزايا لَبِئسَ الرَهطُ رَهطٌ خَرَّبوهُ (أبو العلاء المعري)
فَإِمّا عاثَ فيهِ حاسِدوهُ وَإِمّا غالَهُ مُتَكَسِّبوهُ (أبو العلاء المعري)
وَلِلأَرمَينِ خَطبٌ مُستَفيضٌ يَعومُ بِلُجِّهِ مُتَعجِّبوهُ (أبو العلاء المعري)
وَلَو قَدَروا عَلى إيوانِ كِسرى لَساموهُ الرَدى وَتَعَقَّبوهُ (أبو العلاء المعري)
وَقَد مَنّوا بِرِزقِ اللَهِ جَهلاً كَأَنَّهُمُ لِباغٍ سَبَّبوهُ (أبو العلاء المعري)
إِذا أَصحابُ دينٍ أَحكَموهُ أَذالوا ما سِواهُ وَعَيّبوهُ (أبو العلاء المعري)
وَقَد شَهِدَ النَصارى أَنَّ عيسى تَوَّخَتهُ اليَهودُ لِيَصلِبوهُ (أبو العلاء المعري)
وَقَد أَبَهوا وَقَد جَعَلوهُ رَبّاً لِئَلّا يَنقَصوهُ وَيَجدُبوهُ (أبو العلاء المعري)
تَمُجُّ قُلوبُهُم ما أودِعَتهُ لِسوءٍ في الغَرائِزِ أُشرِبوهُ (أبو العلاء المعري)
أَضاعوا السِرَّ لَمّا اِستَحفَظوهُ وَقَد صانوا الأَديمَ وَسَرَّبوهُ (أبو العلاء المعري)
لَهُم نَسَبُ الرَغامِ وَذاكَ طُهرٌ وَلَم يَطهُر بِهِ مُتَنَسِّبوهُ (أبو العلاء المعري)
وَنُبِّئَ في بَني يَعقوبَ موسى بِشَرعٍ ما تَخَلَّصَ مُتعَبوهُ (أبو العلاء المعري)
وَقَد نَضَتِ النَواظِرُ كُلَّ عامٍ وَأَترابُ السَعادَةِ مُترَبوهُ (أبو العلاء المعري)
عَلى حَجَرٍ لَهُم تَهوي جِبالٌ وَلَم يَستَعفِ ذَنباً مُذنِبوهُ (أبو العلاء المعري)
وَدونَ الأَبيَضِ المُشتارِ زُغبٌ لَواسِبُ عُقنَهُم أَن يَلبَسوهُ (أبو العلاء المعري)
وَقَد رَكِبَ الَّذينَ مَضَوا سَبيلاً إِلى عَليائِهِم لَم يَركَبوهُ (أبو العلاء المعري)
وَحَبلُ العَيشِ مُنتَكِثٌ ضَعيفٌ وَنِعمَ الرَأيُ أَن لا تَجذُبوهُ (أبو العلاء المعري)
وَما فَعَلوا وَلَكِن باكَروهُ بِأَسبابِ الحِمامِ فَقَضَّبوهُ (أبو العلاء المعري)
فَمِن سَيفٍ وَمِن رُمحٍ وَسَهمٍ وَنَصلٍ أَرهَفوهُ وَذَرَّبوهُ (أبو العلاء المعري)
وَما دَفَعَت عَنِ الملِكِ المَنايا مَقانِبُهُ وَلا مُتَكَتِّبوهُ (أبو العلاء المعري)