آثارُ أَيدي آلِ مُصعَبٍ الَّتي بُسِطَت بِلا مَنٍّ وَلا إِخلافِ (أبو تمام)
إِن جادَ بِالمالِ سَمَحٌ يَبتَغي شَرَفاً آلَت مَعاشِرُ ما في كَفِّهِ جودُ (أبو العلاء المعري)
لَو ماجِدَ النَجمُ أَهلَ الأَرضِ عارَضَهُ مِنهُم رِجالٌ فَقالوا أَنتَ مَمجودُ (أبو العلاء المعري)
فَالرَأيُ هِجرانُكَ الدُنِّيا وَساكِنَها فَأَنتَ مِن جَودِ هَذي النَفسِ مَنجودُ (أبو العلاء المعري)
لا تُذهِبِ الوَجدَ في إيثارِ وَجدِهِمُ فَإِنَّ ذَمَّكَ بَينَ الإِنسِ مَوجودُ (أبو العلاء المعري)
وَإِن تَهَجَّدتَ لَم تُعدَم ثَوابَ تُقاً وَإِن هَجَدتَ فَإِنَّ اللَيلَ مَهجودُ (أبو العلاء المعري)
إِن خَرِفَ الدَهرُ فَهوَ شَيخٌ يُحَقُّ بِالهَترِ وَالزَمانَه (أبو العلاء المعري)
أَضحى سَليماً بِغَيرِ داءٍ لَم تَبدُ في شَخصِهِ ضَمانَه (أبو العلاء المعري)
إِن قالَتِ الشُهبُ نَحنُ رَهطٌ أَقدَمُ مِنهُ فَهُنَّ مانَه (أبو العلاء المعري)
أَعجَمُ قَد بَيَّنَ الرَزايا أَو جَعَلَ الشَرَّ تَرجُمانَه (أبو العلاء المعري)
فَأَودِعنَ فاتِكاً حَصاةً وَأودِعَن ناسِكاً جُمانَه (أبو العلاء المعري)
كِلاهُما لَيسَ بِالمُؤَدّي إِلَيكَ في المودَعِ الأَمانَه (أبو العلاء المعري)
إِنَّ دَمعي نَبعٌ وَما العودُ نَبعُ وَحَواني مِن مَنزِلِ الهَمِّ رَبعُ (أبو العلاء المعري)
خُذ بِضَبعي إِذا أَطَقتَ غِياثاً فَمَسيرُ الأَيّامِ تَحتِيَ ضَبعُ (أبو العلاء المعري)
نَل يَسيراً مِنّي وَلا تَسبَعَنّي في نَوالي فَإِنَّ ظمَئِيَ سِبعُ (أبو العلاء المعري)
وَالسَجايا شَتّى فَلا يَقنِصُ اللَي ثُ هِزَبراً وَالهِرُّ لِلفارِ سَبعُ (أبو العلاء المعري)
وَتَداني الأَيّامِ يُحدِثُ نَقصاً وَاِزدِياداً وَالجِسمُ لِلنَفسِ تِبعُ (أبو العلاء المعري)
خَمسَةَ في نَظيرِها خَمسُ خَمساتٍ تَنَمَّت وَالنِصفُ في النِصفِ رُبعُ (أبو العلاء المعري)
يَغدُرُ الخِلُّ إِن تَكَفَّلَ يَوماً بِوَفاءٍ وَالغَدرُ في الناسِ طَبعُ (أبو العلاء المعري)
إِن رازَ عاذِلُكَ الرازِيَّ مُختَبِراً أَوِ الحِجازِيِّ لَم يُعجِبهُ ما رازا (أبو العلاء المعري)
وَالخَلقُ شَتّى وَلَكِن ضَمَّهُم خُلُقٌ لِلشَرِّ لَم يُلقِ بَينَ الناسِ إِفرازا (أبو العلاء المعري)