وَكَأَنَّني بِالشَدقَمِيَّةِ وَسطَهُ خُضرُ اللُهى وَالوُظفِ وَالأَخفافِ (أبو تمام)
خَبَطتُ في حِندِسٍ مُقيمٍ وَأَعجَزَت عِلَّتي شُفاتي (أبو العلاء المعري)
فَمِن تُرابٍ إِلى تُرابٍ وَمِن سُفاةٍ إِلى سُفاةِ (أبو العلاء المعري)
نَعوذُ بِاللَهِ مِن غَوانٍ يَكِنُّ بِاللُبِّ مُعصَفاتِ (أبو العلاء المعري)
وَمِن صِفاتِ النِساءِ قِدماً أَن لَسنَ في الوُدِّ مُنصِفاتِ (أبو العلاء المعري)
وَما يَبينُ الوَفاءُ إِلّا في زَمَنِ الفَقدِ وَالوَفاةِ (أبو العلاء المعري)
كَم وَدَّعَ الناسُ مِن خَليلٍ سارَ فَما هَمَّ بِاِلتِفاتِ (أبو العلاء المعري)
اللُبُّ قُطبٌ وَالأُمورُ لَهُ رَحىً فَبِهِ تُدَبَّرُ كُلُّها وَتُدارُ (أبو العلاء المعري)
وَالبَدرُ يَكمُلُ وَالمَحاقُ مَآلُهُ وَكَذا الأَهِلَّةُ عُقبُها الإِبدارُ (أبو العلاء المعري)
إِلزَم ذَراكَ وَإِن لَقيتَ خَصاصَةً فَاللَيثُ يَستُرُ حالَهُ الإِخدارُ (أبو العلاء المعري)
لَم تَدرِ ناقَةُ صالِحٍ لَمّا غَدَت أَنَّ الرَواحَ يُحَمُّ فيهِ قُدارُ (أبو العلاء المعري)
هَذي الشُخوصُ مِنَ التُرابِ كَوائِنٌ فَالمَرءُ لَولا أَن يُحِسُّ جِدارُ (أبو العلاء المعري)
وَتَضِنُّ بِالشَيءِ القَليلِ وَكُلُّ ما تُعطي وَتَملِكُ ما لَهُ مِقدارُ (أبو العلاء المعري)
وَيَقولُ داري مَن يَقولُ وَأَعبُدي مَه فَالعَبيدُ لِرَبِّنا وَالدارُ (أبو العلاء المعري)
يا إِنسَ كَم يَرِدُ الحَياةَ مَعاشِرٌ وَيَكونُ مِن تَلَفٍ لَهُم إِصدارُ (أبو العلاء المعري)
أَتَرومُ مِن زَمَنٍ وَفاءً مُرضِياً إِنَّ الزَمانَ كَأَهلِهِ غَدّارُ (أبو العلاء المعري)
تَقِفونَ وَالفُلكُ المُسَخَّرُ دائِرٌ وَتُقَدِّرونَ فَتَضحَكُ الأَقدارُ (أبو العلاء المعري)
اللَهُ أَكبَرُ ما اِشتَرَيتُ بِضاعَةً إِلّا وَأَدرَكَ سوقَها الإِكسادُ (أبو العلاء المعري)
بدَنٌ بِلا بَدَنٍ يَعيشُ وَكَم طَوى جَسَدٌ سَنيهِ وَما عَلَيهِ جِسادُ (أبو العلاء المعري)
أَضحَت تَظُنُّ بِكَ الدِيانَةَ وَالغِنى وَالعِلمَ فَاِهتاجَت لَكَ الحُسّادُ (أبو العلاء المعري)
وَلَقَد صَفِرتَ مِنَ الثَلاثِ كَأَنَّما أَدَمٌ حَواكَ مِنَ الخُلوِّ مَسادُ (أبو العلاء المعري)