ما كُنتُ كَالسائِلِ الأَيّامَ مُختَبِطاً عَن لَيلَةِ القَدرِ في شَعبانَ أَو رَجَبِ (أبو تمام)
ذَوُ النُسكِ خَيرُ الناسِ في كُلِّ مَوطِنٍ وَزِيُّهُم بَينَ المَعاشِرِ خَيرُ زي (أبو العلاء المعري)
وَهَل يَنفَعُ الوَشيُ السَحيبُ مُضَلَّلاً وَإِن ذُكِرَت في القَومِ شيمَتُهُ خُزي (أبو العلاء المعري)
وَمِن عَجبٍ دَعواكَ عِلماً وَحِكمَةً وَعِلمُكَ شَيءٌ قيلَ بِالظَنِّ أَو حُزي (أبو العلاء المعري)
وَجِئتَ بِنَمِيٍّ إِلى مُتَعَصِّبٍ فَناداكَ دينارٌ بِكَفِّكَ هِبرِزي (أبو العلاء المعري)
أُمُّ الكِتابِ إِذا قَوَّمَت مُحكَمَها وَجَدتَها لِأَداءِ الفَرضِ تَكفيكا (أبو العلاء المعري)
لَم يَشفِ قَلبَكَ فُرقانٌ وَلا عِظَّةٌ وَآيَةٌ لَو أَطَعتَ اللَهَ تَشفيكا (أبو العلاء المعري)
ما لي علِمتُكَ إِن أوضِعتُ في كِذبٍ كَأَنَّكَ الشِعرُ لَم تَكذِب قَوافيكا (أبو العلاء المعري)
كَالبَحرِ بِالشامِ مُرٌّ لا يُصابُ بِهِ دُرٌّ وَمِن شَرِّ زادِ القَومِ طافيكا (أبو العلاء المعري)
وَمِن سَجايا المَخازي أَن تُرى أَشِراً تَرمي عَشيرَكَ بِالداءِ الَّذي فيكا (أبو العلاء المعري)
تَجافَ هُجراً فَلا أَلقاكَ مُعتَذِراً فَأَيُّ أَيُّ حَياةٍ في تَجافيكا (أبو العلاء المعري)
وَهَل أَلُمُّ وِداداً رُمَّ مِن شَعثٍ وَقَد لَمَحتُ تَلافي في تَلافيكا (أبو العلاء المعري)
وَلَم أُصاحِبكَ في تَيهاءَ مُقفَرَةٍ بِها يُصافِنُ ماءً مَن يُصافيكَ (أبو العلاء المعري)
إِيّاكَ عَني فَأَخشى أَن تُحَرِّقَني فَإِنَّما تَقذِفُ النيرانَ مَن فيكا (أبو العلاء المعري)
مَا نالَ دارِيَّكَ الدارِيُّ مِن أَرَجٍ لَكِن مُنافِثُكَ الأَدنى مُنافيكا (أبو العلاء المعري)
مَن لي بِأَنِّيَ أَرضٌ ما فَعَلتَ بِها مِنَ القَبيحِ استَقَرَّت نَفسي أَشافيكا (أبو العلاء المعري)
عافاني اللَهُ مِمّا بِتَّ جانِيَهُ فَلَم يَزَل مِن جِناياتي يُعافيكا (أبو العلاء المعري)
وَلَو فَرَيتَ أَديمي فَريَ مُلتَمِسٍ نَفَعاً لَما آلَمَت نَفسي أَشافيكا (أبو العلاء المعري)
إِذا اِبتَهَجتَ وَأَعطاكَ المَليكُ غِنىً غَدَوتَ كَالرَبعِ لَم تُحمَد عَوافيكا (أبو العلاء المعري)
يَحُلُّكَ الحَيُّ بَعدَ الحَيِّ عَن شَحَطٍ وَما سُوافُكَ إِلّا مِن سَوافيكا (أبو العلاء المعري)
تُلقي أَثافيّ قَولٍ غَيرِ مُتَّئِبٍ فَما يَبوخُ سَعيرٌ مِن أَثافيكا (أبو العلاء المعري)