هُوَ اِفتَرَعَ الفَتحَ الَّذي سارَ مُعرِقاً وَأَنجَدَ في عُلوِ البِلادِ وَأَتهَما (أبو تمام)
ما عَلى الوُسَّجِ الرَواتِكِ مِن عَت بٍ إِذا ما أَتَت أَبا أَيّوبِ (أبو تمام)
حُوَّلٌ لا فَعالُهُ مَرتَعُ الذَم مِ وَلا عِرضُهُ مَراحُ العُيوبِ (أبو تمام)
سُرُحٌ قَولُهُ إِذا ما اِستَمَرَّت عُقدَةُ العِيِّ في لِسانِ الخَطيبِ (أبو تمام)
وَمُصيبٌ شَواكِلُ الأَمرِ فيهِ مُشكِلاتٌ يُلكِنَّ لُبَّ لَبيبِ (أبو تمام)
لا مُعَنّى بِكُلِّ شَيءٍ وَلا كُل لُ عَجيبٍ في عَينِهِ بِعَجيبِ (أبو تمام)
سَدِكُ الكَفِّ بِالنَدى عائِرُ السَم عِ إِلى حَيثُ صَرخَةُ المَكروبِ (أبو تمام)
لَيسَ يَعرى مِن حُلَّةٍ مِن طِرازِ ال مَدحِ مِن تاجِرٍ بِها مُستَثيبِ (أبو تمام)
فَإِذا مَرَّ لابِسُ الحَمدِ قالَ ال قَومُ مَن صاحِبُ الرِداءِ القَشيبِ (أبو تمام)
وَإِذا كَفُّ راغِبِ سَلَبَتهُ راحَ طَلقاً كَالكَوكَبِ المَشبوبِ (أبو تمام)
ما مَهاةُ الحِجالِ مَسلوبَةً أَظ رَفَ حُسناً مِن ماجِدٍ مَسلوبِ (أبو تمام)
واجِدٌ بِالخَليلِ مِن بُرَحاءِ ال شَوقِ وِجدانَ غَيرِهِ بِالحَبيبِ (أبو تمام)
آمِنُ الجَيبِ وَالضُلوعِ إِذا ما أَصبَحَ الغِشُّ وَهوَ دِرعُ القُلوبِ (أبو تمام)
لا كَمُصفيهِمُ إِذا حَضَروا الوُد دَ وَلاحٍ قُضبانَهُم بِالمَغيبِ (أبو تمام)
يَتَغَطّى عَنهُم وَلَكِنَّهُ تَن صُلُ أَخلاقُهُ نُصولَ المَشيبِ (أبو تمام)
كُلُّ شِعبٍ كُنتُم بِهِ آلَ وَهبٍ فَهوَ شِعبيِ وَشِعبُ كُلِّ أَديبِ (أبو تمام)
لَم أَزَل بارِدَ الجَوانِحِ مُذ خَض خَضتُ دَلوي في ماءِ ذاكَ القَليبِ (أبو تمام)
بِنتُمُ بِالمَكروهِ دوني وَأَصبَح تُ الشَريكَ المُختارَ في المَحبوبِ (أبو تمام)
ثُمَّ لَم أُدعَ مِن بَعيدٍ لَدى الإِذ نِ وَلَم أُثنِ عَنكُمُ مِن قَريبِ (أبو تمام)
كُلَّ يَومٍ تُزَخرِفونَ فِنائي بِحِباءٍ فَردٍ وَبِرٍّ غَريبِ (أبو تمام)
إِنَّ قَلبي لَكُم لَكالكَبِدِ الحَر رى وَقَلبي لِغَيرِكُم كَالقُلوبِ (أبو تمام)