هُوَ اِفتَرَعَ الفَتحَ الَّذي سارَ مُعرِقاً وَأَنجَدَ في عُلوِ البِلادِ وَأَتهَما (أبو تمام)
وَإِخالُنا في البَحرِ لَيسَ بِسالِمٍ مِنهُ الَّذي رَكِبَ الغَوارِبَ ماهِرا (أبو العلاء المعري)
مَلَكوا فَما سَلَكوا سَبيلَ الرُشدِ بَل مَلَأوا الدِيارَ ضَوارِباً وَمَزاهِرا (أبو العلاء المعري)
لَم تَلقَ في الأَيّامِ إِلّا صاحِباً تَأَذّى بِهِ طولَ الحَياةِ وَتَألَمُ (أبو العلاء المعري)
وَيَعُدُّ كَونَكَ في الزَمانِ بَليَّةً فَاِصبِر لَها فَكَذاكَ هَذا العالَمُ (أبو العلاء المعري)
لِم لا أُؤَمِّلُ رَحمَةً مِن قادِرٍ وَالسولُ يُطَلَبُ في السَحابِ الأَسوَلِ (أبو العلاء المعري)
وَالدَهرُ أَكوانٌ تَمُرُّ سَريعَةً وَيَكونُ آخِرُها نَظيرَ الأَوَّلِ (أبو العلاء المعري)
وَيُؤَلِّفُ الوَقتَ المُديرُ قِصارَها حَتّى يُعَدَّ مِنَ الزَمانِ الأَطوَلِ (أبو العلاء المعري)
وَالعَقلُ يُزجَرُ وَالطِباعُ مَعَ النُهى كَالفيلِ يُضرَبُ رَأسُهُ بِالمِغوَلِ (أبو العلاء المعري)
دُنياكَ أُمٌّ قَد أَجابَ مَليكُها فيها مِنَ الأَبناءِ دِعوَةَ جِروَلِ (أبو العلاء المعري)
وَتَجولُ فَوقَ الساكِنينَ كَأَنَّها وَرهاءُ هاجِرَةٌ غَدَت في مِجوَلِ (أبو العلاء المعري)
وَالفَقرُ أَروَحُ في الحَياةِ مِنَ الغِنى وَالمَوتُ يَجعَلُ خائِلاً كَمُخَوَّلِ (أبو العلاء المعري)
إِنَّ اللِقاحَ وَإِن أَتاكَ بِثَروَةٍ فَأَقَلُّ مِنهُ أَذىً حِيالُ الحُوَّلِ (أبو العلاء المعري)
وَالمَرءُ يَعقِدُ بِالبَعيدِ رَجاءَهُ كَالرِسلِ رُجِّيَ في النِياقِ الشُوَّلِ (أبو العلاء المعري)
كَم أَحرَزَ المالَ المُقيمُ بِجَدِّهِ وَسَعى الحَريصُ فَعادَ غَيرَ مُمَوَّلِ (أبو العلاء المعري)
وَرَأَيتُ شَرَّ الجارِ يَشمَلُ جارَهُ كَرَحى الفَمِ اِنتُزِعَت بِذَنبِ المِقوَلِ (أبو العلاء المعري)
لَم يَبقَ في العالَمينَ مِن ذَهَبٍ وَإِنَّما جُلَّ مَن تَرى شَبَهُ (أبو العلاء المعري)
دَعهُم فَكَم قُطِّعَت رِقابُهُمُ جَدَعاً وَلَم يَشعُروا وَلا أَبَهوا (أبو العلاء المعري)
قَد مُزِجوا بِالنِفاقِ فَاِمتَزَجوا وَاِلتَبسوا في العِيانِ وَاِشتَبَهوا (أبو العلاء المعري)
وَما لِأَقوالِهِم إِذا كُشِفَت حَقائِقٌ بَل جَميعُها شُبَهُ (أبو العلاء المعري)
قَد ذَهَبَت عادُهُم وَجُرهُمُها وَهُم عَلى ما عَهِدتُ ما اِنتَبَهوا (أبو العلاء المعري)