سَوارٍ إِذا قاتَلنَ مُمتَنِعَ الفَلا جَعَلنَ الشِعارَينِ الجَديلَ وَشَدقَما (أبو تمام)
ألَدُّ بِحَدّيْ سَيْفِهِ وسِنانِهِ إذا لم يُغَلَّبْ غيرَ ذَيْنِ خَصِيمُ (أبو العلاء المعري)
لكَ اللهُ لا تَذْعَرْ وَليّاً بغَضْبةٍ لعَلّ له عُذْراً وأنتَ تَلومُ (أبو العلاء المعري)
فلو زارَ أهلَ الخُلْدِ عتْبُكَ زوْرَةً لأوْهَمَهُمْ أنّ الجِنانَ جَحيمُ (أبو العلاء المعري)
إذا عَصَفَتْ بالرّوْضِ أنفاسُ ناجِرٍ فأيُّ وَميضٍ للغَمامِ أشيمُ (أبو العلاء المعري)
وهل ليَ في ظِلّ النَّعامِ تَقَيّلٌ إذا منَعَتْ ظِلَّ الأراكِ سَمومُ (أبو العلاء المعري)
وما كنْتُ أدري أنّ مثلَكَ يشْتكي ولم يَتَغَيّرْ للرّياحِ نَسيمُ (أبو العلاء المعري)
ولم تُطبِقِ الدنيا الفِجاجَ على الوَرَى فيَهْلِكَ محمودٌ بها وذَميمُ (أبو العلاء المعري)
فإنْ نالَ منكَ السُّقْمُ حظّاً فطالما رأيْتُ هِلالَ الأفْقِ وهْوَ سَقيمُ (أبو العلاء المعري)
إذا أدركَ البَيْنُ السِّماكَ ظعَنْتُمُ وخُوضوا المَنايا والسِّماكُ مُقيمُ (أبو العلاء المعري)
فآلُ الثّرَيّا والفَراقِدِ أنْتُمُ وإنْ شَبّهَتْكُمْ بالعِبادِ جُسومُ (أبو العلاء المعري)
فإنّ نُجومَ الأرضِ ليس بغائبٍ سَناها وفي جَوّ السماء نُجومُ (أبو العلاء المعري)
فلَيْتَكَ للأفْلاكِ نورٌ مُخَلَّدٌ يَزُولُ بنا صَرْفُ الرّدى وتَدومُ (أبو العلاء المعري)
يَراهُ بَنو الدهرِ الأخيرِ بِحالِهِ كما أبصرتْهُ جُرْهُمٌ وأَمِيمُ (أبو العلاء المعري)
عَفُوكَ لِلعالَمِ لا تُخلِيَن حُنظُبَةً مِنهُ وَلا عُنظُبَه (أبو العلاء المعري)
لا ظُبَةُ الصارِمِ باشَرتُها فيكَ وَلا زُرتُ لِحَجِّي ظُبَه (أبو العلاء المعري)
عَقَقتَ دُنياكَ إِن حاوَلتَ خِدمَتَها إِيّاكَ وَالأُمَّ لا تُدعى مِنَ الآمِ (أبو العلاء المعري)
وَتَحتَ رِجلِكَ مِنها مَفرِقٌ تَرِبٌ أَنّى اِتَّجَهتَ بِإِعراقٍ وَإِشآمِ (أبو العلاء المعري)
أَسِمتِني أُمَّ دِفرٍ غَيرِ مُرعِيَةٍ وَزادَ أَهلُكِ إِعناتي وَإِسآمي (أبو العلاء المعري)
عُقولُكُم في كُلِّ حالٍ بَكِيَّةٌ وَلَكِن دُموعُ الباكِياتِ غِزارُ (أبو العلاء المعري)
يَعودُ فَنيدُ المُلكِ إِن عادَ جَدُّهُ مُعَدٌّ إِلَيكُم أَو أَبوهُ نِزارُ (أبو العلاء المعري)