طالَ المَدى فَاِعتَراكَ عَتبٌ مِن صادِقِ الوُدِّ مُستَريثِ (أبو تمام)
أَفَما يَكُرُّ عَلى مَعيشَتِهِ الفَتى إِلّا بِما نَبَذَت إِلَيهِ الأَنجُمُ (أبو العلاء المعري)
رَجمُ التَنائِفِ بِالرِكابِ أَعَزُّ مِن كَسبٍ يَحُقُّ لِرَبِّهِ لَو يُرجَمُ (أبو العلاء المعري)
آهٍ لِأَسرارِ الفُؤادِ غَوالِياً في الصَدرِ أَستُرُ دونَها وَأُجَمجِمُ (أبو العلاء المعري)
عَجَباً لِكاذِبِ مَعشَرٍ لا يَنثَني غَبَّ العُقوبَةِ وَهوَ أَخرَسُ أَضجَمُ (أبو العلاء المعري)
كَيفَ التَخَلُّصُ وَالبَسيطَةُ لُجَّةٌ وَالجَوُّ بِالنَوائِبِ يَسجُمُ (أبو العلاء المعري)
فَسَدَ الزَمانُ فَلا رَشادٌ ناجِمٌ بَينَ الأَنامِ وَلا ضَلالٌ مُنجِمُ (أبو العلاء المعري)
أَسرِج وَأَلجِم لِلفِرارِ فَكُلُّهُم فيما يَسوءُكَ مُسرِجٌ أَو مُلجِمُ (أبو العلاء المعري)
وَالخَيرُ أَزهَرُ ما إِلَيهِ مُسارِعٌ وَالشَرُّ أَكدَرُ لَيسَ عَنهُ مُحجِمُ (أبو العلاء المعري)
ضَحِكوا إِلَيكَ وَقَد أَتَيتَ بِباطِلٍ وَمَتى صَدَقتَ فَهُم غِضابٌ رُجَّمُ (أبو العلاء المعري)
يَحميكَ مِنهُم أَن تَمُرَّ عَلَيهُمُ فَإِذا حَلَوتَ عَدَت عَلَيكَ العُجَّمُ (أبو العلاء المعري)
لَو كانَ يَدري أُوَيسُ ماجَنَت يَدُهُ لَاِختارَ دونَ مُغارِ الثَلَّةِ العَدَما (أبو العلاء المعري)
فَإِنَّ مِن أَقبَحِ الأَشياءِ يَفعَلُهُ شاكي المَجاعَةِ يَوماً أَن يُريقَ دَما (أبو العلاء المعري)
يا أَوسُ هَيهاتَ كَم قابَلتَ هاجِرَةً أَذكَت عَلَيكَ وَقودَ الحَرِّ فَاِحتَدَما (أبو العلاء المعري)
وَكَم طَرَقتَ عَتوداً بَينَ أَعنِزَةٍ يَوماً فَفَرَّيتَ من أَحشائِهِ الأَدَما (أبو العلاء المعري)
مُطَرَّداً بِتَّ لَم تَبنِ الخِيامَ ضُحىً وَلا تُراعُ إِذا ما بَيتُكَ اِنهَدَما (أبو العلاء المعري)
وَما كَسَوتَ إِذا قَرٌ أَتى جَسَداً وَلا حَذَوتَ حِذاراً لِلوَجى قَدَما (أبو العلاء المعري)
جَمَعتَ في كُلِّ رِيٍّ سَلَّةً وَرَدىً نَفسٍ فَهَلّا سَرَقتَ القُرصَ وَالحَدَما (أبو العلاء المعري)
قَد يَقصُرُ النَفسَ إِعظاماً لِبارِئِهِ عَلى القَفارِ مَنيبٌ طالَما اِئتَدَما (أبو العلاء المعري)
وَلا تَصومُ لِوَجهِ اللَهِ مُحتَسِباً أَم غَيرَ صَومِكَ أَمسى الهَمَّ وَالسَدَما (أبو العلاء المعري)
أَتُضمِرُ التَوبَ مِن ضَأنٍ تُرَوِّعُها أَم كانَ ذَلِكَ داءً فيكُمُ قُدُما (أبو العلاء المعري)