وَماتَت نُفوسُ الغالِبِيّينَ كُلِّهِم وَإِلّا فَصَبرُ الغالِبِيّينَ أَجمَعُ (أبو تمام)
عَلَى الفَرَسَينِ لا فَرَسَي رِهانٍ أَوِ الجَمَلَينِ لَيسا كَالجِمالِ (أبو العلاء المعري)
فَلا يُعجَب بِصورَتِهِ جَميلٌ فَإِنَّ القُبحَ يُطوى كَالجَمالِ (أبو العلاء المعري)
وَما غَضَبي إِذا جَرَتِ القَضايا بِتَفضيلِ اليَمينِ عَلى الشِمالِ (أبو العلاء المعري)
كَذاكَ الدَهرُ إِظلامٌ وَصُبحٌ وَريحٌ مِن جَنوبٍ أَو شِمالِ (أبو العلاء المعري)
بِلا مالٍ عَنِ الدُنيا رَحيلي وَصُعلوكاً خَرَجتُ بِغَيرِ مالِ (أبو العلاء المعري)
يَلقاكَ بِالماءِ النُمَيرِ الفَتى وَفي ضَميرِ النَفسِ نارٌ تَقِد (أبو العلاء المعري)
يُعطيكَ لَفظاً لَيِّناً مَسُّهُ وَمِثلُ حَدِّ السَيفِ ما يَعتَقِد (أبو العلاء المعري)
وَيَمرَحُ الإِنسانُ مِن جَهلِهِ وَهُوَ أَسيرٌ في رِباطٍ وَقِدّ (أبو العلاء المعري)
كَم حَلَّتِ الأَيّامُ مِن حيلَةٍ ثُمَّتَ حَلَّت كُلَّ عِقدٍ عُقِد (أبو العلاء المعري)
وَالمرَءُ كَالبائِعُ في سوقِهِ يَأخُذُ ما يُعطى وَلا يَنتَقِد (أبو العلاء المعري)
حَتّى إِذا اليَومُ اِنقَضى ساءَهُ ما تَجِدُ النَفسُ وَما يَفتَقِد (أبو العلاء المعري)
لا أَحقِدُ الآنَ عَلى صاحِبٍ إِن رابَني مَعدِنَ خَيرٍ حَقَد (أبو العلاء المعري)
فَهَذِهِ الدُنِّيا عالى ما تَرى لَم تَدِ مَقتولاً وَلَم تَستَقِد (أبو العلاء المعري)
يَمُرُّ الحَولُ بَعدَ الحَولِ عَنّي وَتِلكَ مَصارِعُ الأَقوامِ حَولي (أبو العلاء المعري)
كَأَنِّيَ بِالأُلى حَفَروا لِجاري وَقَد أَخَذوا المَحافِرَ وَاِنتَحَوا لي (أبو العلاء المعري)
يَمُرُّ بِكَ الزَمَنُ الدَغفَلِيُّ وَكَم فيهِ مِن رَجُلٍ أَسنَتا (أبو العلاء المعري)
فَلا تَسأَلِ المَرءَ عَن سِنِّهِ وَلا مالِهِ وَاِخشَ أَن تُعنَتا (أبو العلاء المعري)
وَلا تَبغِيَن لَمحَةً في الحَياةِ إِلى جارَتَيكَ إِذا كَنَّتا (أبو العلاء المعري)
فَلَولا مَخافَةُ جَنِّ الشَبابِ وَسوءِ الغَريزَةِ ما جُنَّتا (أبو العلاء المعري)
وَحَسبُكَ مِن مُخزَياتِ الفِعالِ ما شَكَتا مِنكَ أَو ظَنَّتا (أبو العلاء المعري)