وَماتَت نُفوسُ الغالِبِيّينَ كُلِّهِم وَإِلّا فَصَبرُ الغالِبِيّينَ أَجمَعُ (أبو تمام)
وَلَيتَنا تُترَكُ أَجسادُنا كَما يَزولُ السُمرُ المُحبِلُ (أبو العلاء المعري)
تَفَكَّروا بِاللهِ وَاِستَيقِظوا فَإِنَّها داهِيَةٌ ضِئبَلُ (أبو العلاء المعري)
في سُنبُلٍ يُخلَقُ مِن حَبَّةٍ ثُمَّتَ مِنها يُخلَقُ السُنبُلُ (أبو العلاء المعري)
أَرادَ مَن يَجهَلُ تَقويمَنا وَنَحنُ أَخيافٌ كَما نُحبَلُ (أبو العلاء المعري)
يَكرَهُ عَولَ الشَيخِ أَبناؤُهُ وَهَل تَعولُ الأُسدَ الأَشبُلُ (أبو العلاء المعري)
نَنزِلُ مِن دارٍ لَنا رَحبَةٍ تَُطَلُّ بِالآفاتِ أَو توبَلُ (أبو العلاء المعري)
وَكُلُّ مَن حَلَّ بِها يَكرَهُ ال رِحلَةَ عَنها وَهيَ تُستَوبَلُ (أبو العلاء المعري)
إِنَّ أَديماً لي أَنا وَقتُهُ فَأَينَ مِنّي الشَجَرُ المَعبِلُ (أبو العلاء المعري)
كَم حاوَلَ الرَجُلُ الدُنِّيا بِقُوَّتِهِ وَمالِهِ فَخَطَتهُ أَو تَخَطّاها (أبو العلاء المعري)
وَقَد يَرومُ ضَعيفٌ نيلَ آخِرَةٍ فَلا يَشُكُّ لَبيبٌ أَن سَيُعطاها (أبو العلاء المعري)
وَالمَوتُ يَعدو عَلى الآسادِ مُخدَرَةً وَالعَينِ بَينَ خُزاماها وَأَرطاها (أبو العلاء المعري)
وَذاتِ قُرطَينِ في حَليٍ تَعُدُّهُما قَد صارَ أَجراً لِذاتِ الغَسلِ قُرطاها (أبو العلاء المعري)
كَم سَبَحَت أَربَعٌ جَوارٍ لَها بِتَسبيحِها حُبورُ (أبو العلاء المعري)
فَمِن جَنوبٍ وَمِن شَمالٍ وَمِن صَباً أُختُها الدَبورُ (أبو العلاء المعري)
وَالشُهُبُ جَمعاً وَشِعرَياها تِلكَ الغُمَيصاءُ وَالعَبورُ (أبو العلاء المعري)
فَمَجِّدوا رَبَّكُم إِلى أَن تَلفِظَ أَمواتَها القُبورُ (أبو العلاء المعري)
فَكُلُّ ما تَفعَلُ البَرايا إِلّا تُقى رَبِّها يَبورُ (أبو العلاء المعري)
وَالصَبرُ حَزمٌ عَلى الرَزايا وَقَبلَنا فُضِّلَ الصَبورُ (أبو العلاء المعري)
وَهَل أَمِنتُم عَلى ثَبيرٍ أَن يَتَداعى بِهِ الثُبورُ (أبو العلاء المعري)
فَكُلُّ ذي مِشيَةٍ سَيُرمى بِعَثرَةٍ ما لَها جُبورُ (أبو العلاء المعري)