شَمَّرِيٍّ يَحتَلُّ مِن سَلَفي مَر وانَ في الأَكرَمينَ وَالصُيّابِ (أبو تمام)
وَلَو حارَدَت شَولٌ عَذَرتُ لِقاحَها وَلَكِن حُرِمتُ الدَرَّ وَالضَرعُ حافِلُ (أبو تمام)
مَنَحتُكَها تَشفي الجَوى وَهوَ لاعِجٌ وَتَبعَثُ أَشجانَ الفَتى وَهوَ ذاهِلُ (أبو تمام)
تَرُدُّ قَوافيها إِذا هِيَ أُرسِلَت هَوامِلَ مَجدِ القَومِ وَهيَ هَوامِلُ (أبو تمام)
فَكَيفَ إِذا حَلَّيتَها بِحُلِيِّها تَكونُ وَهَذا حُسنُها وَهيَ عاطِلُ (أبو تمام)
أَكابِرَنا عَطفاً عَلَينا فَإِنَّنا بِنا ظَمَأٌ مُردٍ وَأَنتُم مَناهِلُ (أبو تمام)
مَتى كانَ سَمعي خُلسَةً لِلَّوائِمِ وَكَيفَ صَغَت لِلعاذِلاتِ عَزائِمي (أبو تمام)
إِذا المَرءُ أَبقى بَينَ رَأيَيهِ ثُلمَةً تُسَدُّ بِتَعنيفٍ فَلَيسَ بِحازِمِ (أبو تمام)
سَأوطِئُ أَهلَ العَسكَرِ الآنَ عَسكَراً مِنَ الذُلِّ مَحّاءً لِتِلكَ المَعالِمِ (أبو تمام)
فَإِنّي ما حورِفتُ في طَلَبِ العُلى وَلَكِنَّكُم حورِفتُمُ في المَكارِمِ (أبو تمام)
رُوَيداً يَقِرُّ الأَمرُ في مُستَقَرِّهِ فَما المَجدُ عَمّا تَفعَلونَ بِنائِمِ (أبو تمام)
وَما لِيَ مِن ذَنبٍ إِلى الرِزقِ خِلتُهُ سِوى أَمَلي إِيّاكُمُ لِلعَظائِمِ (أبو تمام)
بِعَينِ العُلى أَصبَحتُمُ بَينَ هادِمٍ دَعائِمَها الطولى وَبانٍ كَهادِمِ (أبو تمام)
لَعَمرُ النَوى لازِلتُ بَعدَ مُحَمَّدٍ مُسِحّاً عَلَيهِ بِالدُموعِ السَواجِمِ (أبو تمام)
فَتىً فَيصَلِيُّ العَزمِ يَعلَمُ أَنَّهُ نَشا رَأيُهُ بَينَ السُيوفِ الصَوارِمِ (أبو تمام)
إِذا سارَ فيهِ الظَنُّ كانَ بِكُلِّ ما يُؤَمَّلُ مِن جَدواهُ أَوَّلَ قادِمِ (أبو تمام)
أَساءَت يَداهُ عِشرَةَ المالِ بِالنَدى وَأَحسَنَتا فينا خِلافَةَ حاتِمِ (أبو تمام)
مَتى يُرعي لِقَولِكَ أَو يُنيبُ وَخِدناهُ الكَآبَةُ وَالنَحيبُ (أبو تمام)
وَما أَبقى عَلى إِدمانِ هَذا وَلا هاتا العُيونُ وَلا القُلوبُ (أبو تمام)
عَلى أَنَّ الغَريبَ إِذا اِستَمَرَّت بِهِ مِرَرُ النَوى أَسِيَ الغَريبُ (أبو تمام)
وَنِعمَ مُسَكِّنُ البُرَحاءِ حَلَّت بِهِ فَأَقامَتِ الدَمعُ السَكوبُ (أبو تمام)