شَمَّرِيٍّ يَحتَلُّ مِن سَلَفي مَر وانَ في الأَكرَمينَ وَالصُيّابِ (أبو تمام)
أَدنَت نِقاباً عَلى الخَدَّينِ وَاِنتَسَبَت لِلناظِرينَ بِقَدٍّ لَيسَ يَنتَسِبُ (أبو تمام)
وَلَو تَبَسَّمُ عُجنا الطَرفَ في بَرَدٍ وَفي أَقاحٍ سَقَتها الخَمرُ وَالضَرَبُ (أبو تمام)
مِن شَكلِهِ الدُرُّ في رَصفِ النِظامِ وَمِن صِفاتِهِ الفِتنَتانِ الظَلمُ وَالشَنَبُ (أبو تمام)
كانَت لَنا مَلعَباً نَلهو بِزُخرُفِهِ وَقَد يُنَفِّسُ عَن جِدِّ الفَتى اللَعِبُ (أبو تمام)
لَمّا أَطالَ اِرتِجالَ العَذلِ قُلتُ لَهُ الحَزمُ يَثني خُطوبَ الدَهرِ لا الخُطَبُ (أبو تمام)
لَم يَجتَمِع قَطُّ في مِصرٍ وَلا طَرَفٍ مُحَمَّدُ بنُ أَبي مَروانَ وَالنُوَبُ (أبو تمام)
لي مِن أَبي جَعفَرٍ آخِيَّةٌ سَبَبٌ إِن تَبقَ يُطلَب إِلى مَعروفِيَ السَبَبُ (أبو تمام)
صَحَّت فَما يَتَمارى مَن تَأَمَّلَها مِن نَحوِ نائِلِهِ في أَنَّها نَسَبُ (أبو تمام)
أَمَّت نَداهُ بِيَ العيسُ الَّتي شَهِدَت لَها السُرى وَالفَيافي أَنَّها نُجُبُ (أبو تمام)
هَمٌّ سَرى ثُمَّ أَضحى هِمَّةً أَمَماً أَضحَت رَجاءً وَأَمسَت وَهيَ لي نَشَبُ (أبو تمام)
أَعطى وَنُطفَةُ وَجهي في قَرارَتِها تَصونُها الوَجَناتُ الغَضَّةُ القُشُبُ (أبو تمام)
لَن يَكرُمَ الظَفَرُ المُعطى وَإِن أُخِذَت بِهِ الرَغائِبُ حَتّى يَكرُمَ الطَلَبُ (أبو تمام)
إِذا تَباعَدَتِ الدُنيا فَمَطلَبُها إِذا تَوَرَّدتَهُ مِن شِعبِهِ كَثَبُ (أبو تمام)
رِدءُ الخِلافَةِ في الجُلّى إِذا نَزَلَت وَقَيِّمُ المُلكِ لا الواني وَلا النَصِبُ (أبو تمام)
جَفنٌ يَعافُ لَذيذَ النَومِ ناظِرُهُ شُحّاً عَلَيها وَقَلبٌ حَولَها يَجِبُ (أبو تمام)
طَليعَةٌ رَأيُهُ مِن دونِ بَيضَتِها كَما اِنتَمى رَابِئٌ في الغَزوِ مُنتَصِبُ (أبو تمام)
حَتّى إِذا ما اِنتَضى التَدبيرَ ثابَ لَهُ جَيشٌ يُصارِعُ عَنهُ ما لَهُ لَجَبُ (أبو تمام)
شِعارُها اِسمُكَ إِن عُدَّت مَحاسِنُها إِذِ اِسمُ حاسِدِكَ الأَدنى لَها لَقَبُ (أبو تمام)
وَزيرُ حَقٍّ وَوالي شُرطَةٍ وَرَحى ديوانِ مُلكٍ وَشيعِيٌّ وَمُحتَسِبُ (أبو تمام)
كَالأَرحَبِيِّ المَذَكّى سَيرُهُ المَرَطى وَالوَخدُ وَالمَلعُ وَالتَقريبُ وَالخَبَبُ (أبو تمام)