تَناءٍ بِدؤُهُ ذَنبُ التَداني مِنَ المَسروقِ مِن حورِ الجَنانِ (أبو تمام)
وَتَلويحَ أَجسامٍ تَصَدَّعُ تَحتَها قُلوبٌ رِياحُ الشَوقِ فيها سَمائِمُ (أبو تمام)
يَنالُ الفَتى مِن عَيشِهِ وَهوَ جاهِلٌ وَيُكوي الفَتى في دَهرِهِ وَهوَ عالِمُ (أبو تمام)
وَلَو كانَتِ الأَرزاقُ تَجري عَلى الحِجا هَلَكنَ إِذَن مِن جَهلِهِنَّ البَهائِمُ (أبو تمام)
جَزى اللَهُ كَفّاً مِلؤُها مِن سَعادَةٍ سَعَت في هَلاكِ المالِ وَالمالُ نائِمُ (أبو تمام)
فَلَم يَجتَمِع شَرقٌ وَغَربٌ لِقاصِدٍ وَلا المَجدُ في كَفِّ اِمرِئٍ وَالدَراهِمُ (أبو تمام)
وَلَم أَرَ كَالمَعروفِ تُدعى حُقوقُهُ مَغارِمَ في الأَقوامِ وَهيَ مَغانِمُ (أبو تمام)
وَلا كَالعُلى ما لَم يُرَ الشِعرُ بَينَها فَكَالأَرضِ غُفلاً لَيسَ فيها مَعالِمُ (أبو تمام)
وَما هُوَ إِلّا القَولُ يَسري فَتَغتَدي لَهُ غُرَرٌ في أَوجُهٍ وَمَواسِمُ (أبو تمام)
يُرى حِكمَةً ما فيهِ وَهوَ فُكاهَةٌ وَيُقضي بِما يَقضي بِهِ وَهوَ ظالِمُ (أبو تمام)
إِلى أَحمَدَ المَحمودِ رامَت بِنا السُرى نَواعِبُ في عَرضِ الفَلا وَرَواسِمُ (أبو تمام)
خَوانِفُ يَظلِمنَ الظَليمَ إِذا عَدا وَسيجَ أَبيهِ وَهوَ لِلبَرقِ شائِمُ (أبو تمام)
نَجائِبُ قَد كانَت نَعائِمَ مَرَّةً مِنَ المَرِّ أَو أُمَّهاتُهُنَّ نَعائِمُ (أبو تمام)
إِلى سالِمِ الأَخلاقِ مِن كُلِّ عائِبٍ وَلَيسَ لَهُ مالٌ عَلى الجودِ سالِمُ (أبو تمام)
جَديرٌ بِأَن لا يُصبِحَ المالُ عِندَهُ جَديراً بِأَن يَبقى وَفي الأَرضِ غارِمُ (أبو تمام)
وَلَيسَ بِبانٍ لِلعُلى خُلُقُ اِمرِئٍ وَإِن جَلَّ وَهوَ لِلمالِ هادِمُ (أبو تمام)
لَهُ مِن إِيادٍ قِمَّةُ المَجدِ حَيثُما سَمَت وَلَها مِنهُ البِنا وَالدَعائِمُ (أبو تمام)
أُناسٌ إِذا راحوا إِلى الرَوعِ لَم تَرُح مُسالِمَةً أَسيافُهُم وَالجَماجِمُ (أبو تمام)
بَنو كُلِّ مَشبوحِ الذِراعِ إِذا القَنا ثَنَت أَذرُعَ الأَبطال وَهيَ مَعاصِمُ (أبو تمام)
إِذا سَيفُهُ أَضحى عَلى الهامِ حاكِماً غَدا العَفوُ مِنهُ وَهوَ في السَيفِ حاكِمُ (أبو تمام)
أَخَذتَ بِأَعضادِ العُرَيبِ وَقَد خَوَت عُيونٌ كَليلاتٌ وَذَلَّت جَماجِمُ (أبو تمام)