تَناءٍ بِدؤُهُ ذَنبُ التَداني مِنَ المَسروقِ مِن حورِ الجَنانِ (أبو تمام)
أَخا الفَلَواتِ قَد أَحيا وَأَردى رِكاباً في صَحاصِحِها وَرَكبا (أبو تمام)
فَكادَ بِأَن يُرى لِلشَرقِ شَرقاً وَكادَ بِأَن يَرى لِلغَربِ غَربا (أبو تمام)
وَأَنتَ تُديرُ قُطبَ رَحاً عَلِيّاً وَلَم تَرَ لِلرَحا العَلياءِ قُطبا (أبو تمام)
تَرى ظَفَراً بِكُلِّ صِراعِ قِرنٍ إِذا ما كُنتَ أَسفَلَ مِنهُ جَنبا (أبو تمام)
ثَكِلتُ قَصائِدي إِن مَرَّ يَومٌ وَلَمّا أَقضِ فيهِ مِنكَ نَحبا (أبو تمام)
وَكُنتُ إِذَن كَأَنتَ فَإِنَّ مِثلي إِذا ما كانَ مِثلُكَ كانَ كَلبا (أبو تمام)
أَعُتبَةُ إِن تَطاوَلَتِ اللَيالي عَلَيكَ فَإِنَّ شِعري سَمُّ ساعَه (أبو تمام)
وَما وَفَدَ المَشيبُ عَلَيكَ إِلّا بِأَخلاقِ الدَناءَةِ وَالوَضاعَه (أبو تمام)
فَأَشهَدُ ما جَسَرتَ عَلَيَّ إِلّا وَزَيدُ الخَيلِ عَبدُكَ في الشَجاعَه (أبو تمام)
وَوَجهُكَ إِذ قَنِعتَ بِهِ نَديماً فَأَنتَ نَسيجُ وَحدِكَ في القَناعَه (أبو تمام)
فَلَو بُدِّلتُهُ وَجهاً إِذَن لَم أُصَلِّ بِهِ نَهاراً في جَماعَه (أبو تمام)
وَلَكِن قَد رُزِقتَ بِهِ سِلاحاً لَوِ اِستَعصَيتَ ما أَدَّيتَ طاعَه (أبو تمام)
مَناسِبُ كَلبَ قَد قُسِمَت فَدَعها فَلَيسَت مِثلَ نِسبَتِكَ المُشاعَه (أبو تمام)
وَرَوِّح مِنكَبَيكَ فَقَد أُعيدا حُطاماً مِن زِحامِكَ في قُضاعَه (أبو تمام)
وَلا يَغرُركَ أَوغادٌ تَعاوَوا لِنَصرِكَ بِالحُلاقِ وَبِالرَقاعَه (أبو تمام)
رَأَوني حَيثُ كُنتُ لَهُم عَدُوّاً وَأَنتَ لَهُم شَريكٌ في الصِناعَه (أبو تمام)
أَعُتَيبَ يا اِبنَ الفِعلَةِ اللَخناءِ أَأَمِنتَ مِن بَذَخي وَمِن غُلَوائي (أبو تمام)
فَبِحُرمَةِ الغُرمولِ في اِستِكَ إِنَّهُ قَسَمٌ لَهُ حَقٌّ عَلى البُغاءِ (أبو تمام)
دَعواكَ في كَلبٍ أَعَمُّ فَضيحَةً وَأَخَصُّ أَم دَعواكَ في الشُعَراءِ (أبو تمام)
عَجَباً لِصَيّادِ الهِجاءِ بِعِرضِهِ وَحِرُ اِمِّهِ أَبَداً عَلى الإِعراءِ (أبو تمام)