جَمَعتُ شَعاعَ الرَأيِ ثُمَّ وَسَمتُهُ بِحَزمٍ لَهُ في كُلِّ مُظلِمَةٍ فَجرُ (أبو تمام)
مَن لي بِأَنّي وَحيدٌ لا يُصاحِبُني حَيٌّ سِوى اللَهِ لا جِنٌّ وَلا أَنَسُ (أبو العلاء المعري)
أَمّا الظِباءُ فَقَد أَودى الزَمانُ بِها فَما نَراها وَلَكِن هَذِهِ الكُنُسُ (أبو العلاء المعري)
فَكَيفَ لا تُخبُثُ النَفسُ الَّتي جُعِلَت مِن جِسمِها في وِعاءٍ كُلُّهُ دَنَسُ (أبو العلاء المعري)
رَأَيتُ فِتيانَ قَومي عانِسي حَذَرٍ إِنّ الفُتوّ إِذا لَم يَنكِحوا عَنَسوا (أبو العلاء المعري)
سلَكتُ طُرُقَ المَعالي ثُمَّ قُلتُ لَهُم سيروا وَرائي فَلَمّا شارَفوا خَنَسوا (أبو العلاء المعري)
مَن لي بِإِمليسيَّةٍ أَعني بِها وَجَناءَ تَقطَعُ في الدُجى الإِمليسا (أبو العلاء المعري)
أَطَلَبتُمُ أَدَباً لَدَيَّ وَلَم أَزَل مِنهُ أُعاني الحَجرَ وَالتَفليسا (أبو العلاء المعري)
ما كُنتُ ذا يُسرٍ فَأَجمَعَهُ وَلا ذا صِحَّةٍ فَأُحالِفَ التَغليسا (أبو العلاء المعري)
وَأَرَدتُموني أَن أَكونَ مُدَلِّساً هَيهاتَ غَيري آثَرَ التَدليسا (أبو العلاء المعري)
لَيسَ الأنَامُ بِمُنجَحٍ فَإِذا دَعا داعي الضَلالِ فَلا يَجِدكُم لِيسا (أبو العلاء المعري)
إِن ماتَ صاحِبُكُم فَجُدّوا بَعدَهُ في النُسكِ وَاِتَّخِذوا الخُشوعَ جَليسا (أبو العلاء المعري)
فَاللَهُ ما اِختارَ البَقاءَ وَطولَهُ إِلّا لِشَرِّ عِبادِهِ إِبليسا (أبو العلاء المعري)
وَأَرى الذِئابَ الطُلُسَ يَعجَزُ كَيدُها عَن كيدِ شيبٍ أَظهَروا التَطليسا (أبو العلاء المعري)
وَتَخالَسوا الغَرَضَ الحَرامَ وَقَد رَأوا شَعراً كَمُلوِيَةِ الرِياضِ خَليسا (أبو العلاء المعري)
مَن لي بِتَركِ الطَعامِ أَجمَعَ إِنَّ ال أَكلَ ساقَ الوَرى إِلى الغَبَنِ (أبو العلاء المعري)
لا أَفجَعُ الأُمُّ بِالرَضيعِ وَلا أَشرَكُ هَذا الفَريرَ في اللَبَنِ (أبو العلاء المعري)
أَقتاتُ مِن طَيِّبِ النَباتِ وَهَل يَسلَمُ عودُ الفَتى مِنَ الأُبَنِ (أبو العلاء المعري)
شَجَّعَ قَلبي عَلى الرَدى رَشَدي وَالنَفسُ مَجبولَةٌ عَلى الجُبُنِ (أبو العلاء المعري)
مَن يَبغِ عِندِيَ نَحواً أَو يُرِد لُغَةً فَما يُساعِفُ مِن هَذا وَلا هَذي (أبو العلاء المعري)
يَكفيكَ شَرّاً مِنَ الدُنيا وَمَنقَصَةً أَن لا يَبينَ لَكَ الهادي مِنَ الهاذي (أبو العلاء المعري)