جَمَعتُ شَعاعَ الرَأيِ ثُمَّ وَسَمتُهُ بِحَزمٍ لَهُ في كُلِّ مُظلِمَةٍ فَجرُ (أبو تمام)
يَحُطُّ إِلى الفَوادِرِ كُلَّ حينٍ مَنيعاتُ الفَوادِرِ مِن ذَراها (أبو العلاء المعري)
وَما تَبقى الأَراقِمُ في حِماها وَلا الأُسدُ الضَراغِمُ في شَراها (أبو العلاء المعري)
تَقَدَّمَ صاحِبُ التَوراةِ موسى وَأَوقَعَ في الخَسارِ مَنِ اِفتَراها (أبو العلاء المعري)
وَقالَ رِجالُهُ وَحيٌ أَتاهُ وَقالَ الظالِمونَ بَلِ اِفتَراها (أبو العلاء المعري)
أَعِبرِيٌّ تَهَوَّكَ في حَديثٍ فَباعَ المُشكِلاتِ كَما اِشتَراها (أبو العلاء المعري)
وَغاياتٌ بُسِطنَ إِلى أُمورٍ جَراها الآجِرونَ كَما جَراها (أبو العلاء المعري)
أَرى أُمَّ القُرى خُصَّت بِهَجرٍ وَسارَت نَملُ مَكَّةَ عَن قِراها (أبو العلاء المعري)
وَكَم سَرَتِ الرِفاقُ إِلى صَلاحٍ فَمارَسَتِ الشَدائِدَ في سُراها (أبو العلاء المعري)
يُوافونَ البَنِيَّةَ كُلَّ عامٍ لِيُلقوا المُخزِياتِ عَلى قُراها (أبو العلاء المعري)
ضُيوفٌ ما قَراها اللَهُ عَفواً وَلَكِن مِن نَوائِبِها قَراها (أبو العلاء المعري)
وَما سَيري إِلى أَحجارِ بَيتٍ كُؤوسُ الخَمرِ تُشرَبُ في ذَراها (أبو العلاء المعري)
وَلَم تَزَلِ الأَباطِحُ مُنذُ كانَت يُدَنَّسُ مِن فَواجِرُها بُراها (أبو العلاء المعري)
وَبَينَ يَدَي جَميعِ الناسِ خَطبٌ لَهُ نَسِيَت مُوَلَّعَةٌ غَراها (أبو العلاء المعري)
مَهالِكُ إِن أَجَزتَ الخَرقَ مِنها فَأَنتَ سُلَيكُها أَو شَنفَراها (أبو العلاء المعري)
بَدَت كُرَةٌ كَأَنَّ الوَقتَ لاهٍ بِها عَزَّ المُهَيمِنُ إِذ كَراها (أبو العلاء المعري)
تَبارَكَ مَن أَدارَ بَناتِ نَعشٍ وَمَن بَرَأَ النَعائِمَ في حَراها (أبو العلاء المعري)
تَمارى القَومُ في الدَعوى وَهَبّوا إِلى الدُنيا فَكُلُّهُمُ مَراها (أبو العلاء المعري)
وَكَم جَمَعَ النَفائِسَ رَبُّ مالٍ فَلَمّا جَدَّ مُرتَحِلاً ذَراها (أبو العلاء المعري)
تَظَلُّ عُيونُ هَذا الدَهرِ خُزراً تَعُدُّ الماشِياتِ وَخَوزَراها (أبو العلاء المعري)
كَتائِبُ مِنسَراها اللَيلُ يُتلى بِصُبحٍ يُؤمَنُ مِن سَراها (أبو العلاء المعري)