بِنَفسي حَبيبٌ سَوفَ يُثكِلُني نَفسي وَيَجعَلُ جِسمي تُحفَةَ اللَحدِ وَالرَمسِ (أبو تمام)
وَأُضيعُ أَوقاتي بِغَيرِ نَدامَةٍ وَيَفوتُني الشَيءُ اليَسيرُ فَأَندَمُ (أبو العلاء المعري)
مَنَعَ الفَتى هَيناً فَجَرَّ عَظائِماً وَحَمى نُمَيرَ الماءِ فَاِنبَعَثَ الدَمُ (أبو العلاء المعري)
وَجَديدُ عيشَتِنا الشَبابُ فَإِن مَضى فَقَميصُنا خَلقُ اللِباسِ مُرَدَّمُ (أبو العلاء المعري)
وَالجِسمُ ظَرفُ نَوائِبٍ وَكَأَنَّهُ ظَرفٌ يُؤَخِّرُ تارَةً وَيُقَدِّمُ (أبو العلاء المعري)
كُلُّ ذِكرٍ مِن بَعدِهِ نِسيانُ وَتَغيبُ الآثارُ وَالأَعيانُ (أبو العلاء المعري)
إِنَّما هَذِهِ الحَياةُ عَناءٌ فَليُخَبِّركَ عَن أَذاها العِيانُ (أبو العلاء المعري)
ما يُحِسُّ التُرابُ ثِقلاً إِذا دي سَ وَلا الماءَ يُتعِبُ الجَرَيانُ (أبو العلاء المعري)
نَفَسٌ بَعدَ مِثلِهِ يَتَقَضّى فَتَمُرُّ الدُهورُ وَالأَحيانُ (أبو العلاء المعري)
قَد تَرامَت إِلى الفَسادِ البَرايا وَاِستَوَت في الضَلالَةِ الأَديانُ (أبو العلاء المعري)
أَنتَ في السَهلِ أَعوَزَتكَ الخُزامى أَو عَلى النيقي ما بِهِ الطَيّانُ (أبو العلاء المعري)
طالَ صَبري فَقيلَ أَكثَمُ شَبعا نُ وَإِنّي لَمُنطَوٍ طَيّانُ (أبو العلاء المعري)
أَنا أَعمى فَكَيفَ أُهدى إِلى المَن هَجِ وَالناسُ كُلُّهُم عُميانُ (أبو العلاء المعري)
وَالعَصا لِلضَريرِ خَيرٌ مِنَ القا ئِدِ فيهِ الفُجورُ وَالعِصيانُ (أبو العلاء المعري)
وَاِدَّعى الهَديَ في الأَنامِ رِجالٌ صَحَّ لي أَنَّ هَديَهُم طُغيانُ (أبو العلاء المعري)
فَلَكٌ دائِرٌ أَبى فَتَياهُ وَنيَةً أَو يُفَرَّقَ الفِتيانُ (أبو العلاء المعري)
وَنُفوسٌ تَرومُ إِرثاً وَما الوا رِثُ إِلّا المُهَيمِنُ الدَيّانُ (أبو العلاء المعري)
وَنَباتُ البِلادِ فيهِ الجَبائِيُّ وَمِنهُ الوَشيجُ وَالشِريانُ (أبو العلاء المعري)
إِن تُملِئ بِالهَمِّ كاسِيَ دُنيا يَ فَكاسي نَعيمُها عُريانُ (أبو العلاء المعري)
يَبتَني راغِبٌ فَما تَكمُلُ الرَغ بَةُ حَتّى يُهَدَّمَ البُنيانُ (أبو العلاء المعري)
وَخُيولٌ مِنَ الحَوادِثِ تَردى وَالرَدى شَأنُهُنَّ لا الرَدَيانُ (أبو العلاء المعري)