بِنَفسي حَبيبٌ سَوفَ يُثكِلُني نَفسي وَيَجعَلُ جِسمي تُحفَةَ اللَحدِ وَالرَمسِ (أبو تمام)
لَبّى الغنِيَّ بَنو حَوّاءَ مِن طَمَعٍ وَلَو دَعاهُم فَقيرٌ ما أَجابوهُ (أبو العلاء المعري)
قَدِمَ الفَتى وَمَضى بِغَيرِ تَئِيَّةٍ كَهِلالِ أَوَّلِ لَيلَةٍ مِن شَهرِهِ (أبو العلاء المعري)
لَقَدِ اِستَراحَ مِنَ الحَياةِ مُعَجَّلٌ لَو عاشَ كابَدَ شِدَّةً في دَهرِهِ (أبو العلاء المعري)
قَديماً كَرِهتُ المَوتَ وَاللَهُ شاهِدٌ وَقَد عِشتُ حَتّى أَسمَحَت لي قَرونَتي (أبو العلاء المعري)
وَأَحسَبُهُ لَو جاءَني لَأَبَيتُهُ وَمِن عِندِ رَبّي نُصرَتي وَمَعونَتي (أبو العلاء المعري)
إِذا أَنا واراني التُرابُ فَخَلِّني وَما أَنا فيهِ قَد كُفيتُ مَؤونَتي (أبو العلاء المعري)
قُرَّ البَخيلُ فَأَمسى مِن تَحَفُّظِهِ يُلقي عَلى الجِسمِ ديناراً فَدينارا (أبو العلاء المعري)
يَشكو الشِتاءَ فَيَرجو أَن يُدَفِّئَهُ أَوقِد صِلاءَكَ لَيسَ العَسجَدُ النارا (أبو العلاء المعري)
قِرانُ المُشتَّري زُحَلاً يُرَجّى لِإيقاظِ النَواظِرِ مِن كَراها (أبو العلاء المعري)
وَهَيهاتَ البَريَّةُ في ضِلالٍ وَقَد فَطَنَ اللَبيبُ لِما اِعتَراها (أبو العلاء المعري)
وَكَم رَأَتِ الفَراقِدُ وَالثُرَيّا قَبائِلَ ثُمَّ أَضحَت في ثَراها (أبو العلاء المعري)
تَقَضّى الناسُ جيلاً بَعدَ جيلٍ وَخُلِّفَتِ النُجومُ كَما تَراها (أبو العلاء المعري)
قَراءُ الوَحشِ وَهيَ مُسَوَّماتٌ بِرَبّاتِ المَعاطِفِ مِن قِراها (أبو العلاء المعري)
وَما ظَلَمَ العَشيرَ وَلا قِراهُ ظَليمُ المُقفِراتِ وَلا قُراها (أبو العلاء المعري)
إِذا رَجَعَ الحَصيفُ إِلى حِجاهُ تَهاوَنَ بِالمَذاهِبِ وَاِزدَراها (أبو العلاء المعري)
فَخُذ مِنها بِما أَدّاهُ لُبٌّ وَلا يَغمِسكَ جَهلٌ في صَراها (أبو العلاء المعري)
وَهَت أَديانُهُم مِن كُلِّ وَجهٍ فَهَل عَقلٌ يُشَدُّ بِهِ عُراها (أبو العلاء المعري)
أَتَعلَمُ جارِساتٌ في جِبالٍ أَراها قَبلَها سَلَفٌ أَراها (أبو العلاء المعري)
بِما فيهِ المَعاشِرُ مِن فَسادٍ تَوارى في الجَوانِحِ أَو وَراها (أبو العلاء المعري)
قَضاءٌ مِن إِلَهِكَ مُستَمِرٌّ غَدَت مِنهُ المَعاطِسُ في بُراها (أبو العلاء المعري)