ما ربعُ ميَّة ََ معموراً يطيفُ بهِ غَيْلاَنُ أَبْهَى رُبى ً مِنْ رَبْعِهَا الخَرِبِ (أبو تمام)
قَدِ اِحتالَت عَلى السَفَهِ البَرايا بِما اِتَّخَذَتهُ مِن راحٍ وَمِزرِ (أبو العلاء المعري)
أَخَفتَ عَلى المَآثِمِ ضَعفَ أَيدٍ وَرُمتَ بِشُربِ ذَلِكَ شَدَّ أَزرِ (أبو العلاء المعري)
حَياةٌ مُرَّةٌ وَرَداً ذُعافٌ كَأَنّا مِنهُ في مَدٍّ وَجَزرِ (أبو العلاء المعري)
فَما صُنعي تُمِرُّ يَدايَ شَزَراً وَتَنقِضُ مِرَّةُ الأَيّامِ شَزري (أبو العلاء المعري)
هَلِ الأُمَراءُ إِلّا في خَسارٍ أَوِ الوُزَراءُ إِلّا أَهلُ وِزرِ (أبو العلاء المعري)
لِكُلٍّ شيمَةٌ وَإِلى التَغاضي أُجيءَ الكُلُّ مِن خوصٍ وَخُزرِ (أبو العلاء المعري)
تَخَيَّرَتِ اللِباسَ بَناتُ سامٍ وَنُسوَةُ حامَ لَم تُستَر بِإِزرِ (أبو العلاء المعري)
بِوِدّي أَن تَهُبُّ مِنَ المَنايا فَتَعلَمَ أَنَّني لَم يَشوِ حَزري (أبو العلاء المعري)
وُلاةُ العالَمينَ ذِئابٌ خَتلٍ تَكونُ مِنَ الشَقاءِ رَعاةَ فِزرِ (أبو العلاء المعري)
وَما سَمَحَت لِيَعرُبِها اللَيالي وَحَيِّ نِزارِها إِلّا بَنزَرِ (أبو العلاء المعري)
فَإِن بَخُلَت عَلَيكَ نُجومُ صِدقٍ فَقَد مَطَرَتكَ أَنواءٌ بِغُزرِ (أبو العلاء المعري)
عَجَباً لِلقَطا مِنَ الكُدرِ وَالجو نِ غَدَت في عَنائِها المُتَواصِل (أبو العلاء المعري)
لَقَطَت حَبَّةً وَجاءَت بِها الأَف راخَ ثُمَّ اِستَقَت لَها في الحَواصِل (أبو العلاء المعري)
مِن بِلادٍ بَعيدَةٍ لِسَرابِ ال هَجرِ فيها لَوامِعٌ كَالمَناصِل (أبو العلاء المعري)
فَأَغاثَت بِوِردِها مودَعاتٍ في هُجولٍ تَقُلُّ فيها الصَلاصِل (أبو العلاء المعري)
هائِفاتٍ قَد مَزَّقَ الحَرُّ عَنها الأَهبَ أَو هَمَّ أَم يَميزَ المَفاصِل (أبو العلاء المعري)
راعَها أَجدَلٌ مِنَ الطَيرِ أَو با زٍ فَمودٍ قَبلَ الوُصولِ وَواصِل (أبو العلاء المعري)
صالِياتٍ وَما لَها مِن صَلاةٍ صائِماتٍ لِغَيرِ نُسكٍ تُواصِل (أبو العلاء المعري)
ثُمَّ بادَ المَصيدُ مِن بَعدُ وَالصا ئِدُ لا شَيءَ غَيرَ ذَلِكَ حاصِل (أبو العلاء المعري)
فَاِتَّقِ اللَهَ وَاِفعَلِ الخَيرَ فَالمَو تُ حُسامٌ يَفري البَرِيَّةَ قاصِل (أبو العلاء المعري)