أُنظُر فَحَيثُ تَرى السُيوفَ لَوامِعاً أَبَداً فَفَوقَ رُؤوسِهِم تَتَأَلَّقُ (أبو تمام)
لا تَنْسَ لي نَفَحاتي وانْسَ لي زَلَلي ولا يَضُرُّكَ خَلْقي واتّبِعْ خُلُقي (أبو العلاء المعري)
فرُبّما ضَرّ خِلٌّ نافِعٌ أبداً كالرّيقِ يحْدُثُ منه عارِضُ الشَّرَقِ (أبو العلاء المعري)
وعَطْفَةٍ من صَديقٍ لا يَدومُ بها كعَطْفَةِ اللّيلِ بينَ الصّبْحِ والفَلَقِ (أبو العلاء المعري)
فإنْ تَوافَقَ في معْنىً بَنو زَمَنٍ فإنّ جُلّ المَعاني غيرُ مُتّفِقِ (أبو العلاء المعري)
قد يَبْعُدُ الشيءُ من شيءٍ يُشابِههُ إنّ السماءَ نَظِيرُ الماءِ في الزَّرَقِ (أبو العلاء المعري)
يا لَهفَ نَفسي عَلى أَنّي رَجَعتُ إِلى هَذي البِلادِ وَلَم أَهلِك بِبَغداذا (أبو العلاء المعري)
إِذا رَأَيتُ أُموراً لا تُوافِقُني قُلتُ الإِيابُ إِلى الأَوطانِ أَدّى ذا (أبو العلاء المعري)
يا لَيلُ قَد نامَ الشَجيُّ وَلَم يَنَم جِنحَ الدُجُنَّةِ نَجمُها المِسهارُ (أبو العلاء المعري)
إِن كانَتِ الخَضراءُ رَوضاً ناضِراً فَلَعَلَّ زُهرَ نُجومِها أَزهارُ (أبو العلاء المعري)
وَالناسُ مِثلُ النَبتِ يُظهِرُهُ الحَيا وَيَكونُ أَوَّلَ هُلكِهِ الإِظهارُ (أبو العلاء المعري)
تَرعاهُ راعِيَةٌ وَتَهتِكُ بُردَهُ أُخرى وَمِنهُ شَقائِقٌ وَبَهارُ (أبو العلاء المعري)
ما مَيَّزَ الأَطفالَ في أَشباحِها لِلعَينِ حَلُّ وِلادَةٍ وَعِهارُ (أبو العلاء المعري)
وَالجَهلُ أَغلَبُ غَيرَ عِلمٍ أَنَّنا نَفنى وَيَبقى الواحِدُ القَهّارُ (أبو العلاء المعري)
وَكَأَنَّ أَبناءَ الَّذينَ هُمُ الذَرى أَعفاءُ أَهلٍ لا أَقولُ مِهارُ (أبو العلاء المعري)
يا لَيتَ آدَمَ كانَ طَلَّقَ أُمَّهُم أَو كانَ حَرَّمَها عَلَيهِ ظِهارُ (أبو العلاء المعري)
وَلَدَتهُمُ في غَيرِ طُهرٍ عارِكاً فَلِذاكَ تُفقَدُ فيهِمُ الأَطهارُ (أبو العلاء المعري)
وَلَدَيَّ سِرٌّ لَيسَ يُمكِنُ ذِكرُهُ يَخفى عَلى البَصراءِ وَهوَ نَهارُ (أبو العلاء المعري)
أَمّا هَدىً فَوَجَدتُهُ ما بَينَنا سِرّاً وَلَكِنَّ الضَلالَ جِهارُ (أبو العلاء المعري)
وَالرُزءُ يُبدي لِلكَريمِ فَضيلَةً كَالمِسكِ تَرفَعُ نَشرَهُ الأَفهارُ (أبو العلاء المعري)
فَاِزجُر عَزيزَتَكَ المُسيئَةَ جاهِداً وَاِستَكفِ أَن تُتَخَيَّرَ الأَصهارُ (أبو العلاء المعري)