أُنظُر فَحَيثُ تَرى السُيوفَ لَوامِعاً أَبَداً فَفَوقَ رُؤوسِهِم تَتَأَلَّقُ (أبو تمام)
لا بُدّ للحَسناءِ من ذامٍ ولا ذامٌ لنَفسِي غَيرَ سَيّئِ بَخْتِها (أبو العلاء المعري)
ولقد شرِكتُكَ في أساكَ مُشاطِراً وحَللتُ في وادي الهمومِ وخَبتِها (أبو العلاء المعري)
وكرِهتُ من بعدِ الثلاثِ تجَشُّمي طُرُقَ العزاءِ على تغيّرِ سَمتِها (أبو العلاء المعري)
وعليّ أنْ أقضِي صَلاتي بَعدما فاتَتْ إذا لم آتِها في وَقْتِها (أبو العلاء المعري)
إنّ الصّروفَ كما علِمتَ صَوَامتٌ عَنّا وكل عبارَةٍ في صَمتِها (أبو العلاء المعري)
مُتَفَقّهٌ للدّهرِ إنْ تَسْتَفْتِهِ نَفسُ امرئٍ عن جُرمه لا يُفْتِها (أبو العلاء المعري)
وتكونُ كالوَرَقِ الذّنوبُ على الفتى ومُصابُهُ ريحٌ تهُبّ لِحَتّها (أبو العلاء المعري)
جازاكَ رَبّكَ بالجِنانِ فهَذِهِ دارٌ وإنْ حَسُنَتْ تغُرّ بسُحتِها (أبو العلاء المعري)
ضَلّ الذي قال البلادُ قديمةٌ بالطّبعِ كانتْ والأنامُ كنَبتِها (أبو العلاء المعري)
وأمامنا يوْمٌ تقُومُ هُجُودُهُ من بَعدِ إبلاءِ العِظامِ ورَفْتِها (أبو العلاء المعري)
لا بُدّ للزّمَنِ المُسيءِ بنا إذا قَوِيَتْ حبالُ أُخوّةٍ من بتّها (أبو العلاء المعري)
فاللّهُ يَرْحَمُ مَن مضَى مُتَفَضِّلاً ويقيك من جَزل الخطوب وشَختِها (أبو العلاء المعري)
ويُطيلُ عمركَ للصّديق فطولُهُ سبَبٌ إلى غَيظِ العُداةِ وكَبتِها (أبو العلاء المعري)
يا رَبِّ أَخرِجني إِلى دارِ الرِضى عَجَلاً فَهَذا عالَمٌ مَنكوسُ (أبو العلاء المعري)
ظَلّوا كَدائِرَةٍ تَحَوَّلَ بَعضُها مِن بَعضِها فَجَميعُها مَعكوسُ (أبو العلاء المعري)
لا كيسَ بَينَهُم وَأَفضَلُ مَن تَرى في دينِهِ مِثلُ العَقيرِ يَكوسُ (أبو العلاء المعري)
يَبغَونَ بِالخُسرِ الرَباحَ وَبِالأَذى حُسنَ الثَوابِ فَكُلُّهُم مَوكوسُ (أبو العلاء المعري)
وَأَرى مُلوكاً لا تَحوطُ رَعيَّةً فَعَلامَ تُؤخَذُ جِزيَةٌ وَمُكوسُ (أبو العلاء المعري)
يا رَبِّ عيشَةُ ذي الضَلالِ خَسارُ أَطلِق أَسيرَكَ فَالحَياةُ إِسارُ (أبو العلاء المعري)
وَكَأَنَّ عُمرَ المَرءِ شُقَّةُ ظاعِنٍ تُسرى بِأَنفاسٍ لَهُ وَتُسارُ (أبو العلاء المعري)