أُنظُر فَحَيثُ تَرى السُيوفَ لَوامِعاً أَبَداً فَفَوقَ رُؤوسِهِم تَتَأَلَّقُ (أبو تمام)
يا آلَ غَسّانَ أَقوى مِنكُمُ وَطَنٌ تَغشى العُفاةُ بِهِ الشُبّانَ وَالشيبا (أبو العلاء المعري)
تَسقونَهُم مِن حَليبِ الجَفنِ صافِيَةً بِبارِدٍ كَحَليبِ الجَفنِ ما شيبا (أبو العلاء المعري)
يا آلَ يَعقوبَ ما تَوراتُكُم نَبَأٌ مِن وَري زِندٍ وَلَكِن وَريَ أَكبادِ (أبو العلاء المعري)
إِن كانَ لَم يَبدُ لِلأَغمارِ سِرُّكُمُ فَإِنَّهُ لِيَ في أَكنانِهِ بادِ (أبو العلاء المعري)
لَقَد أَكَلتُم بِأَمرٍ كُلُّهُ كَذِبٌ عَلى تَقادُمِ أَزمانٍ وَآبادِ (أبو العلاء المعري)
وَرابَني أَنَّ أَحباراً لَكُم رَسَخوا في العِلمِ لَيسوا عَلى حالٍ بِعُبّادِ (أبو العلاء المعري)
يا أُذنُ سَوفَ يَظَلُّ السَمعُ مُفتَقَداً وَتَستَريحينَ مِن قالٍ وَمِن قيلِ (أبو العلاء المعري)
وَيُصبِحُ الجِسمُ بَعدَ الروحِ مُنتَبِذاً صِفراً كَنَبذِكَ مَكسورَ البَواقيلِ (أبو العلاء المعري)
وَفي المَعاشِرِ مَن لَو حازَ مِن ذَهَبٍ طَوداً لَضَنَّ بِإِعطاءِ المَثاقيلِ (أبو العلاء المعري)
فَاِجعَل يَمينَكَ بِالإِحسانِ مُطلَقَةً وَخَفِّفِ الوَطءَ لا تَهمُم بِتَثقيلِ (أبو العلاء المعري)
إِن شاءَ رَبُّكَ رَقّاكَ دَرَجاً فَما مَراقيكَ بِالعيسِ المَراقيلِ (أبو العلاء المعري)
يَقولُ مَلكٌ عَسى قَيلٌ يَدومُ لَنا وَإِنَّما المُلكُ لَهوٌ كَالعَساقيلِ (أبو العلاء المعري)
يا أُمَّ دَفرٍ إِنَّما أَكرِمتِ عَن أَمَهٍ وَحَقُّكِ أَن يُقالَ دَفارِ (أبو العلاء المعري)
وَإِذا اِلتَثَمتِ ظُنِنتِ ذاتَ نَضارَةٍ وَمَتى سَفَرتِ قُبِحتِ في الإِسفارِ (أبو العلاء المعري)
غَلَبَ السِفاهُ فَكَم تَلَقَّبَ مَعشَرٌ بِالمُؤمِنينَ وَهُم مِنَ الكُفّارِ (أبو العلاء المعري)
وَمِنَ البَليَّةِ أَن يُسَمّى صادِقاً مَن وَصفُهُ الأَولى كَذوبٌ فارِ (أبو العلاء المعري)
طَلَبَ اللَئيمُ مِنَ اللِئامِ تَحَرُّماً وَالخافِرونَ أَتوهُ بِالإِخفارِ (أبو العلاء المعري)
وَرَمَيتُ أَعوامي وَرائي مِثلَ ما رَمَتِ المَطيُّ مَهامِهَ السُفّارِ (أبو العلاء المعري)
بَذَلَ الكَريمُ عَتائِراً مِن سارِحِ فَأَفادَ مِن شُكرٍ عَتائِرَ فارِ (أبو العلاء المعري)
وَرَكِبتُ مِنها أَربَعينَ مَطيَّةً لَم تَخلو مِن عَنَتٍ وَسوءِ نِفارِ (أبو العلاء المعري)