أُنظُر فَحَيثُ تَرى السُيوفَ لَوامِعاً أَبَداً فَفَوقَ رُؤوسِهِم تَتَأَلَّقُ (أبو تمام)
وَضَحِكنا وَلَيسَ ما يوجِبُ الضَح كَ لَدَينا بَل ما يَهيجُ اِنتِحابا (أبو العلاء المعري)
كَم أَميرٍ أُميرَ في عاصِفاتٍ بَعدَما حابَ في الحَياةِ وَحابى (أبو العلاء المعري)
قَد طالَ في العيشِ تَقيِيدي وَإِرسالي مَنِ اِتَّقى اللَهَ فَهوَ السالِمُ السالي (أبو العلاء المعري)
يا صاحِبَ الضَأنِ سَلِّم حَقَّ مُعدِمِها وَلا تَقُل ضَلَّ إِنساني بِإبسالي (أبو العلاء المعري)
وَاِرقُب إِلَهَكَ في عُسرٍ وَفي يُسُرٍ وَاِترُك جِدالَكَ في بَعثٍ وَإِرسالِ (أبو العلاء المعري)
كَم غالَ طاهيكَ مِن عَفراءَ مُرضِعَةٍ وَذاتِ لونَينِ صارَت قوتَ مِكسالِ (أبو العلاء المعري)
وَقَد ضَنَنتَ بِشاةٍ وَهيَ فارِدَةٌ عَلى أَزَلِّ فَقيدِ القوتِ عَسّالِ (أبو العلاء المعري)
بَخَلتَ أَن يَتَغَذّى طِفلُهُ دَمَها وَأَنتَ شارِبُ لَذِّ الطَعمِ سَلسالِ (أبو العلاء المعري)
وَاِسأَل بِهِ الحَيَّ مِن عَدنانَ أَو سَبَإٍ تَجِدهُ لَيسَ إِذا أَقوى بُوَسّالِ (أبو العلاء المعري)
قَد عَلِموا أَن سَيُخطَفَ الشَبَحُ فَاِغتَبَقوا بِالمُدامِ وَاِصطَبَحوا (أبو العلاء المعري)
ما حَفِظوا جارَةً وَلا فَعَلوا خَيراً وَلا في مَكارِمٍ رَبِحوا (أبو العلاء المعري)
غالوا بِأَثوابِهِم فَما حَسُنوا في ذَهَبيَّ اللِباسِ بَل قُبِحوا (أبو العلاء المعري)
دَعوا إِلى اللَهِ كَي يُجيبَهُمُ سِيّانِ هُم وَالخَواسِئُ النُبُحُ (أبو العلاء المعري)
كَم قَتَلوا عاتِقاً وَكَم جَرَحوا دَنّاً وَكَم فارَ تاجِرٍ ذَبَحوا (أبو العلاء المعري)
لا تَغبِطِ القَومَ في ضَلالَتِهِم وَإِن رُؤوا في النَعيمِ قَد سَبَحوا (أبو العلاء المعري)
قَد عَمَّنا الغِشُّ وَأَزرى بِنا في زَمَنٍ أَعوَزَ فيهِ الخُصوص (أبو العلاء المعري)
إِن نُصِحَ السُلطانُ في أَمرِهِ رَأى ذَوي النُصحِ بِعَينِ الشُصوص (أبو العلاء المعري)
وَكُلُّ مَن فَوقَ الثَرى خائِنٌ حَتّى عُدولُ المِصرِ مِثلُ اللُصوص (أبو العلاء المعري)
قَد غَدَتِ النَحلُ إِلى نورِها وَيحَكِ يا نَحلُ لِمَن تَكسِبين (أبو العلاء المعري)
يُجيءُ مُشتارٌ بِآلاتِهِ فَيَلسَبُ الأَريَ وَلا تَلسِبين (أبو العلاء المعري)