قَومٌ تَراهُم حينَ يَطرُقُ مَعشَرٌ يَسمونَ لِلخَطبِ الجَليلِ فَيُطرِقُ (أبو تمام)
ومُدامَةٌ في راحَتَيكِ بِذلَتِها كَمُدامَةٍ في عارِضَيكِ حَميتِها (أبو العلاء المعري)
فَتَكَت بِشارِبِها السُلافَةُ عَنوَةً حَتّى ثَنَت حَيَّ النُفوسِ كَمَيتِها (أبو العلاء المعري)
حَمَلَت كُمَيتاً تَحتَ أَدهَمَ لَم يَزَل في الأَشهَبَينِ مُقَصِراً بِكُمَيتِها (أبو العلاء المعري)
كُلُّ البِلادِ ذَميمٌ لا مُقامَ بِهِ وَإِن حَلَلتَ دِيارَ الوَبلِ وَالرَهَمِ (أبو العلاء المعري)
إِنَّ الحِجازَ عَنِ الخَيراتِ مُحتَجِزٌ وَما تِهامَةُ إِلّا مَعدِنُ التُهَمِ (أبو العلاء المعري)
وَالشَأمُ شُؤمٌ وَلَيسَ اليُمنُ في يَمَنٍ وَيَثرِبُ الآنَ تَثريبٌ عَلى الفَهِمِ (أبو العلاء المعري)
كُلُّ اِمرُؤٍ يُضحي مَرِيّا وَالدَهرُ لا يُبقي سَريّا (أبو العلاء المعري)
فَتَرَوَّ مِن هَذي الحَيا ةِ لِكَي تَموتَ النَفسُ رَيّا (أبو العلاء المعري)
ما لِلثُرَيّا قيمَةٌ عِندَ الَّذي خَلَقَ الثُرَيّا (أبو العلاء المعري)
صارَ الأَميرُ أَبا مَريّ ثُمَّ أَورَثَها مُرَيّا (أبو العلاء المعري)
وَالحَيُّ لِلنَكباتِ يَس تَقري وَيَرجِعُ لِلقَرِيّا (أبو العلاء المعري)
ما عَريتُ مِمّا يَخا فُ عَمايَتانِ وَلا عُرِيّا (أبو العلاء المعري)
كُلٌّ تَسيرُ بِهِ الحَياةُ وَما لَهُ عِلمٌ عَلى أَيِّ المَنازِلِ يَقدُمُ (أبو العلاء المعري)
وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّنا بِجَهالَةٍ نَبني وَكُلُّ بِناءِ قَومٍ يُهدَمُ (أبو العلاء المعري)
وَالمَرءُ يَسخَطُ ثُمَّ يَرضى بِالَّذي يُقضى وَيوجِدُهُ الزَمانُ وَيُعدِمُ (أبو العلاء المعري)
وَيَلَذُّ أَطعِمَةَ البَقاءِ وَخَيرُها كَالسُمِّ يُخلَطُ بِالحِمامِ وَيُؤدَمُ (أبو العلاء المعري)
وَالدَهرُ يَقدُمُ عَن تَرادُفِ أَعصُرٍ فَيَغيبُ أَعصُرُ في الخُطوبِ وَيَقدُمُ (أبو العلاء المعري)
ذَكَرَ القَريضُ رَبيعَةَ بنِ مُكَدَّمٍ وَليُنسِيَنَّ رَبيعَةٌ وَمُكَدَّمُ (أبو العلاء المعري)
وَنَرومُ دُنيانا وَما كَلِفٌ بِها إِلّا الفَنيقُ وَيَظَلُّ وَهوَ مُسَدَّمُ (أبو العلاء المعري)
هُوِيَت وَقَد خَدَمَت وَلَم تَرَ خِدمَةً وَتَعَرَّضَت لَكَ إِذ أُهينَت تَخدُمُ (أبو العلاء المعري)