قَد كانَ بَوَّأَهُ الخَليفَةُ جانِباً مِن قَلبِهِ حَرَماً عَلى الأَقدارِ (أبو تمام)
أَراني في الثَلاثَةِ مِن سُجوني فَلا تَسأَل عَنِ الخَبَرِ النَبيثِ (أبو العلاء المعري)
لِفَقدِيَ ناظِري وَلُزومِ بَيتي وَكَونِ النَفسِ في الجَسَدِ الخَبيثِ (أبو العلاء المعري)
أَراني في قَيدِ الحَياةِ مُكَلَّفاً ثَقائِلَ أَمشي تَحتَها وَأُطابِقُ (أبو العلاء المعري)
إِذا كُنتَ في دارِ الشَقاءِ مُصَلِيّاً فَإِنَّكَ في دارِ لسَعادَةِ سابِقُ (أبو العلاء المعري)
إِذا الحُرُّ لَم يَنهَض بِفَرضِ صَلاتِهِ فَذَلِكَ عَبدٌ مِن يَدِ الدَهرِ آبِقُ (أبو العلاء المعري)
تَقيٌّ يُعاني ظِمئَهُ وَمُضَلَّلٌ لَهُ صابِحٌ مِن غَيرِ حِلٍّ وَغابِقُ (أبو العلاء المعري)
أَراهُم يَضحَكونَ إِلَيَّ غِشّاً وَتَغشاني المَشاقِصُ وَالحِظاءُ (أبو العلاء المعري)
فَلَستُ لَهُم وَإِن قَرُبوا أَليفاً كَما لَم تَأتَلِف ذالٌ وَظاءُ (أبو العلاء المعري)
أَرَدتَ إِهانَتي فَحَماكَ مِنّي قَضاءٌ فِيَّ كانَ لَهُ نَجوزُ (أبو العلاء المعري)
وَجَدتَنِيَ اللُجَينَ أَوِ الثُرَيّا وَتَصغيرُ المُصَغَّرِ لا يَجوزُ (أبو العلاء المعري)
أَرى الفِتيانَ وَالفَتَياتِ جَمعاً أَصابَتهُم بِشِرَّتَها العَجوزُ (أبو العلاء المعري)
أَرِقتُ فَهَل نَجمُ الدُجُنَّةِ آرِقُ وَتَجري الغَوادي بِالرَدى وَالطَوارِقُ (أبو العلاء المعري)
وَيُطرِبُني بَعدَ النُهى قَولُ قائِلٍ سَقى بارِقاً مِن جانِبِ الغَورِ بارِقُ (أبو العلاء المعري)
أَبى الدَهرُ جوداً بِالسُرورِ وَإِن دَنا إِلَيهِ الفَتى أَو نالَهُ فَهُوَ سارِقُ (أبو العلاء المعري)
هَلِ اليَومُ إِلّا شارِقٌ ثُمَّ غارِبٌ أَوِ اللَيلُ إِلّا غارِبٌ ثُمَّ شارِقُ (أبو العلاء المعري)
مَرازِبُ كِسرى ما وَقَت مُهجَةً لَهُ وَقَيصَرُ لَم يَمنَع رِداهُ البَطارِقُ (أبو العلاء المعري)
وَيَغبِرُ في الأَيّامِ مَن طالَ عُمرُهُ فَتَغبَرُّ مِن طولِ البَقاءِ المَفارِقُ (أبو العلاء المعري)
مَحا أَلِفاتِ الشَرخِ عَن طِرسِ شَيبِهِ لِتَخلُوَ مِن لَونِ الشَبابِ المَهارِقُ (أبو العلاء المعري)
وَمازالَ في شُربِ الأَباريقِ كارِهاً لَما بَعَثَتهُ في الرِياحِ الأَبارِقُ (أبو العلاء المعري)
يَعافونَ تُرباً فيهِ تُطوى جُسومُهُم وَمِنهُ بِحَقٍّ فُرشُها وَالنَمارِقُ (أبو العلاء المعري)