لا تُخلِقَن خُلُقي فيهِم وَقَد سَطَعَت ناري وَجَدَّدَ مِن حالي الجَديدانِ (أبو تمام)
يُخَرِّقُ دِرعَ المَرءِ سُمرُ رِماحِها وَإِن كانَ مُرّاً في مَذاقَتِهِ خَرقا (أبو العلاء المعري)
إِذا طَلَبوا أَقصى العُلا اِتَّخَذوا لَهُ بِصُمِّ العَوالي في تَرائِبِكُم طُرقا (أبو العلاء المعري)
إِذا كُنتُمُ أَوراقَ أَثلٍ زَهَوا لَكُم جَرادَ نِبالٍ كَي تُبيدَكُم وَرقا (أبو العلاء المعري)
أَطارِقَ هَمٍّ ضافَ هَل أَنتَ عاذِرٌ مَتّى لَم تَجِد بي عِندَ مُرتَحَلٍ طِرقا (أبو العلاء المعري)
وَأَعوَزَني ماءٌ أُزيلُ بِهِ الصَدى فَلا عَيشَ إِن لَم أَشرَبَ الكَدِرَ الطَرقا (أبو العلاء المعري)
هُمُ الناسُ أَجبالٌ شَوامِخُ في الذُرى وَأَودِيَةٌ لا تَبلُغُ الأُكمَ وَالبُرقا (أبو العلاء المعري)
فَسَكرانُ يُستَرقى وَيَبذُلُ بُسلَةً وَآخَرُ صاحي اللُبِّ يَغضَبُ أَن يُرقى (أبو العلاء المعري)
يَتَحارَبُ الطَبعُ الَّذي مُزِجَت بِهِ مُهَجُ الأَنامِ وَعَقلُهُم فَيَفُلُّهُ (أبو العلاء المعري)
وَيَظَلُّ يَنظُرُ ما سَناهُ بِنافِعٍ كَالشَمسِ يَستُرُها الغَمامُ وَظِلُّهُ (أبو العلاء المعري)
وَحَتّى إِذا حَضَرَ الحِمامُ تَبَيَّنوا أَنَّ الَّذي فَعَلوهُ جَهلٌ كُلُّهُ (أبو العلاء المعري)
وَالعَقلُ في مَعنى العِقالِ وَلَفظِهِ فَالخَيرُ يَعقِلُ وَالسَفاهُ يَحُلُّهُ (أبو العلاء المعري)
وَتَغَرُّبُ الشِرّيرِ يوجَبُ حَتفَهُ مِثلُ الوِجارِ إِذا تَسَحَّبَ صِلُّهُ (أبو العلاء المعري)
وَلُزومُهُ الأَوطانَ أَبقى لِلرَدى كَالسَيِّدِ يُستَرُ في الضَرّاءِ أَزَلُّهُ (أبو العلاء المعري)
وَالنَفسُ آلِفَةُ الحَياةِ فَدَمعُها يَجري لِذِكرِ فِراقِها مُنهَلُّهُ (أبو العلاء المعري)
ما خُلَّةٌ بِأَغَرَّ مِنها وَالفَتى يَبكي إِذا رَكِبَ الصَريمَةَ خِلُّهُ (أبو العلاء المعري)
لا تُحجَزُ الأَقدارُ وَهيَ كَثيرَةٌ كَالغَيثِ وابِلُهُ يَصوبُ وَطَلُّهُ (أبو العلاء المعري)
وَمِنَ الجُنودِ عَلى الكَمِيِّ جَوادُهُ وَحُسامُهُ وَسِنانُهُ وَمِتَلُّهُ (أبو العلاء المعري)
مَيِّز إِذا اِنكَلَّ الغَمامُ وَميضَهُ فَالبَرقُ يُخبِرُ أَينَ يَسقُطُ كُلُّهُ (أبو العلاء المعري)
وَلَقَد عَلِمتُ فَما أَسِفتُ لِفائِتٍ أَنَّ البَقِيَّةَ مِن مَدايَ أَقَلُّهُ (أبو العلاء المعري)
وَالبَرُّ يَلتَمِسُ الحَلالَ وَلَم أَجِد هَذا الوَرى إِلّا فَقيداً حِلُّهُ (أبو العلاء المعري)