وَالخَيرُ أَجمَعُ في غَبراءَ تَأدُمُ بي هَذا التُرابَ وَيَفري الجِسمَ وَالأُدُما (أبو العلاء المعري)
إِن شِئتَ تُرزَقَ الدُنيا وَنِعمَتَها فَخَلِّ دُنياكَ تَظفَر بِالَّذي شيتا (أبو العلاء المعري)
أَنشَأتَ تَطلُبُ مِنها غَيرَ مُسعِفَةٍ وَما لَها أَيُّها الإِنسانُ أُنشيتا (أبو العلاء المعري)
فَاِخشَ المَليكَ وَلا توجَد عَلى رَهَبٍ إِن أَنتَ بِالجِنِّ في الظَلماءِ خُشيّتا (أبو العلاء المعري)
فَإِنَّما تِلكَ أَخبارٌ مُلَفَّقَةٌ لِخُدعَةِ الغافِلِ الحَشويِّ حوشيتا (أبو العلاء المعري)
إِن شِئتَ كُلَّ الخَيرِ يُجمَعُ في الأولى فَبِت كَالصارِمِ الفَرَدِ (أبو العلاء المعري)
ماذا يَروقُ العَينَ مِن أُشُرٍ عُقباهُ صائِرَةٌ إِلى دَرَدِ (أبو العلاء المعري)
وَتُصاغُ لِلبيضِ الأَساوِرُ مِن لُبسِ الأَساوِرِ سابِغَ الزَرَدِ (أبو العلاء المعري)
وَأُمَن عَلى المالِ الرِجالَ وَلا تَأمَنُهُمُ أَبَداً عَلى الخُرُدِ (أبو العلاء المعري)
إِن شِئتُما أَن تَنسُكا فَاِسكُنا وَأَنفِقا المالَ الَّذي تُمسِكان (أبو العلاء المعري)
وَاِعتَقِدا في حالِ تَقواكُما أَنَّكُما بِاللَهِ لا تُشرِكان (أبو العلاء المعري)
إِن تَتبَعا في مَذهَبٍ جاهِلاً فَالحَقُّ مِن خُلقِكُما تَترُكان (أبو العلاء المعري)
وَتَطلُبانِ الأَمرَ يُعيِيكُما وَتُفنِيانِ العُمرَ لا تُدرِكان (أبو العلاء المعري)
لَم يَفدِ سابورَ وَلا تُبَّعاً ما وَجَدا مِن ذَهَبٍ يَملِكان (أبو العلاء المعري)
وَنَيِّرُ اللَيلِ وَشَمسُ الضُحى داما وَلَكِنَّهُما يَهلَكان (أبو العلاء المعري)
سُبحانَ مَن سَخَّرَ نَجمَ الدُجى وَالبَدرَ في قُدرَتِهِ يَسلُكان (أبو العلاء المعري)
هَذا الفَتى أَوقَحُ مِن صَخرَةٍ يَبهَتُ مِن ناظِرَهُ حَيثُ كان (أبو العلاء المعري)
وَيَدَّعي الإِخلاصَ في دينِهِ وَهوَ عَنِ الإِلحادِ في القَولِ كان (أبو العلاء المعري)
يَزعَمُ أَنَّ العَشرَ ما نِصفُها خَمسٌ وَأَنَّ الجِسمَ لا في مَكانِ (أبو العلاء المعري)
إِن شَرِبوا الراحَ فَما شُربُنا في الراحِ إِلّا الأَزرَقُ البارِدُ (أبو العلاء المعري)
لا تَطرُدِ الوَحشَ فَما يَلبَثُ الصارِدِ مَطرودُ في الدُنيا وَلا الطارِدُ (أبو العلاء المعري)