أَدنَتهُ أَيدي العيسِ مِن ساحَةٍ كَأَنَّها مَسقَطُ رَأسِ الغَريبِ (أبو تمام)
أَجناكَ مِن ثَمَراتِ البِرِّ أَينَعَها رَبٌّ كَساكَ الأَثيثَ النَضرَ مِن وَرَقِه (أبو تمام)
حَتّى يُقالَ لَقَد أَضحى أَبو دُلَفٍ وَخَلقُهُ قَد طَغى حُسناً عَلى خُلُقِه (أبو تمام)
قَد صَحا القَلبُ بَعدَما قَد يُرى وَهوَ مُنتَشي (أبو تمام)
لَستُ أُلقي بِوَجهِهِ لِلحَديثِ المُخَدَّشِ (أبو تمام)
لي مِنَ الصَبرِ حاكِمٌ في الهَوى غَيرُ مُرتَشي (أبو تمام)
كَيفَ يَصفو لَكَ الهَوى يا سَمِيَّ اِبنِ الاَعمَشِ (أبو تمام)
يا سَمِيَّ اِبنِ سَمحَةٍ في غُدُوٍّ وَفي عَشي (أبو تمام)
قَد صَنَّفَ الحُسنُ في خَدَّيكَ جَوهَرُهُ وَفيهِ قَد خَلَّفَ التُفاحُ أَحمَرَهُ (أبو تمام)
وَكُلُّ حُسنٍ فَمِن عَينَيكَ أَوَّلُهُ مُذ خَطَّ هاروتُ في عَينَيكَ عَسكَرَهُ (أبو تمام)
وَكانَ خَدُّكَ دَهراً مُشرِقاً يَقَقاً فَمُذ تَمَكَّنَ فيهِ اللَحظُ عَصفَرَهُ (أبو تمام)
قَلبي رَهينٌ بِكَفَّي شادِنٍ غَنِجٍ يُميتُهُ وَإِذا ما شاءَ أَنشَرَهُ (أبو تمام)
قَد عَرَفنا دَلائِلَ المَنعِ أَو ما يُشبِهُ المَنعَ بِاِحتِباسِ الرَسولِ (أبو تمام)
وَاِفتَضَحنا عِندَ الزَبيبِ بِما صَح حَ لَدَيهِ مِن قُبحِ وَجهِ الشَمولِ (أبو تمام)
فاجَأَتنا كَدراءُ لَم تُسبَ مِن تَس نيمِ جِريالُها وَلا سَلسَبيلِ (أبو تمام)
مِن عُقارٍ لا ريحُها نَفحَةُ المِس كِ وَلا خَدُّها بِخَدٍّ أَسيلِ (أبو تمام)
لا تَهَدّى سُبلَ العُروقِ وَلا تَن سلُّ في مِفصَلٍ بِغَيرِ دَليلِ (أبو تمام)
وَهيَ نَزرٌ لَو أَنَّها مِن دُموعِ ال صبِّ لَم تَشفِ مِنهُ حَرَّ الغَليلِ (أبو تمام)
وَكَأَنَّ الأَنامِلَ اِعتَصَرَتها بَعدَ كَدٍّ مِن ماءِ وَجهِ البَخيلِ (أبو تمام)
إِحتِساباً بَذَلتَها أَم تَصَدَّق تَ بِها رَحمَةً عَلى اِبنِ السَبيلِ (أبو تمام)
قَد كَتَبنا لَكَ الأَمانَ فَما تُس أَلُها عُمرَ ذا الزَمانِ الطَويلِ (أبو تمام)