وَمُصيبٌ شَواكِلُ الأَمرِ فيهِ مُشكِلاتٌ يُلكِنَّ لُبَّ لَبيبِ (أبو تمام)
وَما أَهلُ التَحَنُّؤُ وَالتَحَلّي إِلى أَهلِ التَحَلُوِّ وَالتَحَنّي (أبو العلاء المعري)
وَيَكفيكَ التَقَنُّعُ مِن قَريبٍ عَظائِمَ لَيسَ تُبلَغُ بِالتَوَنّي (أبو العلاء المعري)
صَريرَ الرُمحِ في زَرَدٍ مَنيعٍ وَوَقعَ المَشرَفِيِّ عَلى المِجَنِّ (أبو العلاء المعري)
وَحَملَ مُهَنَّدٍ يَسطو بِعَيرٍ وَفورٍ لَيسَ بِالأَشِرِ المُرِنِّ (أبو العلاء المعري)
وَلا شَلّالِ عاناتٍ خِماصٍ وَلَكِن خَيلِ جَيشٍ مُرجَحَنِّ (أبو العلاء المعري)
يَرى عَذمَ الأَوابِدِ غَيرَ حِلٍّ وَيَعذِمُ هامَةَ البَطَلِ الرِفَنِّ (أبو العلاء المعري)
وَما يَنَفكُّ مُحتَمِلاً ذُباباً أَبى التَغريدُ في الخَضِرِ المُغَنِّ (أبو العلاء المعري)
تَذوبُ حِذارَهُ زُرقُ الأَعادي وَيَسخى بِالحَياةِ حَليفُ ضَنِّ (أبو العلاء المعري)
وَيَنفُثُ في فَمِ الحَيّاتِ سُمّاً وَيَملَأُ ذِلَّةً أَنفَ المِصِنِّ (أبو العلاء المعري)
وَخَرقُ مَفازَةٍ كُسِيَت سَراباً يُعَرّي الذِئبَ مِن وَبَرٍ مُكِنِّ (أبو العلاء المعري)
شَكَت سَحَراً مِنَ السَبَراتِ قُرّاً فَأَوسَعَها الهَجيرُ مِنَ القُطُنِّ (أبو العلاء المعري)
وَتَعزِفُ جِنُّها وَاللَيلُ داجٍ إِذا خَلَتِ الجَنادِبُ مِن تَغَنّي (أبو العلاء المعري)
يَخالُ الغِرُّ سَرحَ بَني أُقَيشٍ يُؤَنَّقُ في مَراتِعِها بِسَنِّ (أبو العلاء المعري)
أَراكَ إِذا اِنفَرَدتَ كُفيتَ شَرّاً مِنَ الخَلِّ المُعاشِرِ وَالمِعَنِّ (أبو العلاء المعري)
وَمَن يَحمِل حُقوقَ الناسِ يوجَد لَدى الأَغراضِ كَالفَرَسِ المُعَنِّ (أبو العلاء المعري)
أَتَعجَبُ مِن مُلوكِ الأَرضِ أَمسَوا لِلَذّاتِ النُفوسِ عَبيدَ قِنِّ (أبو العلاء المعري)
فَإِن دانَيتُهُم لَم تَعدُ ظُلَماً وَمَنّاً في الأُمورِ بِغَيرِ مَنِّ (أبو العلاء المعري)
نَهَيتُكَ عَن خِلاطِ الناسِ فَاِحذَر أَقارِبَكَ الأَداني وَاِحذَرَنّي (أبو العلاء المعري)
وَإِن أَنا قُلتُ لا تَحمِل جُرازاً فَهُزَّ أَخا السَفاسِقِ وَاِضرِبَنّي (أبو العلاء المعري)
فَنَصلُ السَيفِ وَهوَ اللُجُّ يَرمي غَريقاً فَوقَ سَيفٍ مُرفَئِنِّ (أبو العلاء المعري)