مَتى كانَت قَوافيهِ عِيالاً عَلى تَفسيرِ بُقراطِ الطَبيبِ (أبو تمام)
وَأَحسَبُ الناسَ لَو أَعطَوا زَكاتَهُمُ لَما رَأَيتُ بَني الإِعدامِ شاكينا (أبو العلاء المعري)
فَإِن تَعِش تُبصِرِ الباكينَ قَد ضَحِكوا وَالضاحِكينَ لِفَرطِ الجَهلِ باكينا (أبو العلاء المعري)
فَجانِبِ القَومَ إِن زَكّوا نُفوسَهُمُ فَلَيسَ حُلّالُ دُنيانا بِزاكينا (أبو العلاء المعري)
يَسقونَكَ الغَيَّ صِرفاً إِن أَطَعتَهُمُ وَقَد عَلِمتَهُم لِلمَينِ حاكينا (أبو العلاء المعري)
لا يَترُكَنَّ قَليلَ الخَيرِ يَفعَلُهُ مَن نالَ في الأَرضِ تَأيِيداً وَتَمكينا (أبو العلاء المعري)
فَالطَبعُ يَكسِرُ بَيتاً أَو يُقَوِّمُهُ بِأَهوَنِ السَعيِ تَحريكاً وَتسكينا (أبو العلاء المعري)
يا كاذِباً لا يَجوزُ زائِفُهُ وَما عَلَيهِ مِن فَضَّةٍ وَضَحُ (أبو العلاء المعري)
كَشَّفتُ عَمّا تَقولُ مُجتَهِداً لَعَلَّ حَقّاً لِطالِبٍ يَضَحُ (أبو العلاء المعري)
فَكُلَّما هَذَّبَتكَ تَجرِبَةٌ أَنشَأَت لِلباحِثينَ تَفتَضِحُ (أبو العلاء المعري)
يا كِندَ ما خِلتُ السُكونَ تَحَرَّكَت بَعدَ السُكونِ وَلا أَخوها السَكسَكُ (أبو العلاء المعري)
نُوَبٌ فَرَسنَكَ لا يَروقُ عُيونَها حُلَلٌ تَلوحُ كَأَنَّهُنَّ الفِرسَكُ (أبو العلاء المعري)
حِقدُ الزَمانِ حَسيكَةٌ في صَدرِهِ فَلِذاكَ أَرزاقُ الكِرامِ تُحَسَّكُ (أبو العلاء المعري)
يا للْمُفَضَّلِ تَكْسُوني مدائِحُه وقد خلَعْتُ لِباسَ المَنْظَرِ الأنِقِ (أبو العلاء المعري)
وما ازْدُهِيتُ وأثوابُ الصِّبا جُدُدٌ فكيفَ أُزهَى بثوْبٍ من صِباً خَلَقِ (أبو العلاء المعري)
للهِ دَرُّكَ مِن مُهْرٍ جَرى وجَرَتْ عُتْقُ المَذاكي فخابتْ صَفْقةُ العُتُقِ (أبو العلاء المعري)
إنّا بعَثْناكَ تَبْغي القَولَ من كَثَبٍ فجِئْتَ بالنّجْمِ مَصْفوداً من الأفُقِ (أبو العلاء المعري)
وقد تفرّسْتُ فيكَ الفَهْمَ مُلْتَهِباً من كل وجهٍ كنارِ الفُرْسِ في السَّذَقِ (أبو العلاء المعري)
أيْقنْتُ أنّ حِبالَ الشمسِ تُدرِكُني لمّا بَصُرْتُ بخَيْطِ المَشرِقِ اليَقَقِ (أبو العلاء المعري)
هذا قَريضٌ عن الأملاكِ محْتَجِبٌ فلا تُذِلْهُ بإكْثارٍ على السّوقِ (أبو العلاء المعري)
كأنّه الرّوْضُ يُبْدي مَنْظراً عَجَباً وإنْ غَدا وهْوَ مَبذُولٌ على الطُّرُقِ (أبو العلاء المعري)