وَثَنائي مِن قَبلِ هَذا وَمِن بَع دُ وَشُكري غَضٌّ لِعَبدِ السَلامِ (أبو تمام)
نُجومٌ فَهَذا لِلضِياءِ إِذا بَدا تَجَلّى الدُجى عَنهُ وَذَلِكَ لِلرَجمِ (أبو تمام)
فَإِن لَم تَطيبا لي جَميعاً فَإِنَّهُ نَهى عُمَرٌ عَن أَكلِ أُدمَينِ في أَدمِ (أبو تمام)
أَبا بِشرٍ قَدِ اِستَفتَحتَ باباً وَقَد أَتمَمتَهُ إِلّا قَليلا (أبو تمام)
فَأَصبَحَ وَهوَ جَبّارٌ وَعَهدي بِهِ مُذ أَشهُرٍ يُدعى فَسيلا (أبو تمام)
فَلا أَدري مَنِ الأَعلى فِعالاً وَمَن يَبني العُلى عَرضاً وَطولا (أبو تمام)
أَمُعطِيَّ الجَزيلِ بِلا اِمتِنانٍ بِهِ أَم مَن أَفَدتُ بِهِ الجَزيلا (أبو تمام)
رَأَيتُكَ تَعرُكُ الحاجاتِ حَتّى تُعيدَ بِذاكَ أَصعَبَها ذَلولا (أبو تمام)
وَتُصرِخُ مَن دَعاكَ إِلى المَعالي بِيا عَبدَ الحَميدِ وَيا بَجيلا (أبو تمام)
هُوَ الشُكرُ الجَسيمُ عَلى الأَعادي إِذا شُكرُ الرِجالِ غَدا ضَئيلا (أبو تمام)
فَإِنَّكَ لَو تَرى المَعروفَ وَجهاً إِذاً لَرَأَيتَهُ حَسَناً جَميلا (أبو تمام)
أَبا جَعفَرٍ أَضحى بِكَ الظَنُّ مُمرِعاً فَمِل بِرَواعيهِ عَنِ الأَمَلِ الجَدبِ (أبو تمام)
فَوَاللَهِ ما شَيءٌ سِوى الحُبِّ وَحدَهُ بِأَعلى مَحَلّاً مِن رَجائِكَ في قَلبي (أبو تمام)
أَبا دُلَفٍ لَم يَبقَ طالِبُ حاجَةٍ مِنَ الناسِ غَيري وَالمَحَلُّ جَديبُ (أبو تمام)
يَسُرُّكَ أَنّي أُبتُ عَنكَ مُخَيَّباً وَلَم يُرَ خَلقٌ مِن جَداكَ يَخيبُ (أبو تمام)
وَأَنِّيَ صَيَّرتُ الثَناءَ مَذَمَّةً وَقامَ بِها في العالَمينَ خَطيبُ (أبو تمام)
فَكَيفَ وَأَنتَ الماجِدُ العَلَمُ الَّذي لِكُلِّ أُناسٍ مِن نَداهُ نَصيبُ (أبو تمام)
أَقَمتُ شُهوراً في فَنائِكَ خَمسَةً لَقىً حَيثُ لا تَهمي عَلَيَّ جَنوبُ (أبو تمام)
فَإِن نِلتُ ما أَمَّلتُ فيكَ فَإِنَّني جَديرٌ وَإِلّا فَالرَحيلُ قَريبُ (أبو تمام)
أَبا سَعيدٍ تَلاقَت عِندَكَ النِعَمُ فَأَنتَ طَودٌ لَنا مُنجٍ وَمُعتَصَمُ (أبو تمام)
لازالَ جودُكَ يَخشى صَولَتَهُ وَزالَ عودُكَ تَسقي رَوضَهُ الدِيَمُ (أبو تمام)