أَما وَالَّذي غَشّى المُبارَكَ خِزيَةً يُغَنّي عَلى الأَيّامِ رَكبٌ بِها رَكَبا (أبو تمام)
إِذا الغارانِ غِرتَهُما بِحِلٍّ فَدينُكَ بِالتَوَرُّعِ وَالصُماتِ (أبو العلاء المعري)
فَهاذا قَولُ مُختَبِرٍ شَفيقٍ وَنُصحٌ لِلحَياةِ وَلِلَمَماتِ (أبو العلاء المعري)
طَبائِعُ أَربَعٌ جُشَّمنَ أَمراً فَإِضنَ لِحَملِهِ مُتَجَشِّماتِ (أبو العلاء المعري)
وَأَرواحٌ سَوالِكُ في جُسومٍ يُهَنَّ بِأَن يُرَينَ مُجَسَّماتِ (أبو العلاء المعري)
تَرومُ بِجَهلِكَ لُقيا الكِرامِ وَلَستُ لِذي كَرَمٍ واجِدا (أبو العلاء المعري)
وَتَحسَبُ أَنَّ التَقِيَّ الَّذي تُشاهِدُهُ راكِعاً ساجِدا (أبو العلاء المعري)
تَنَبَّه فَأَنتَ عَلى غِرَّةٍ إِخالُكَ مُستَيقِظاً هاجِدا (أبو العلاء المعري)
تَرومُ شِفاءَ ما الأَقوامُ فيهِ رُوَيدَكَ إِنَّ داءَ القَومِ أَعيا (أبو العلاء المعري)
فَحاذِر عَقرَباً غَشِيَتكَ لَسباً وَأُمَّ أَراقِمٍ وافَتكَ سَعيا (أبو العلاء المعري)
وَأَلقَت هَذِهِ الأَيّامُ عِلماً إِلَيكَ فَلَم تُصادِفُ مِنكَ وَعيا (أبو العلاء المعري)
وَدينُكَ ما عَلَيَّ الحُكمُ فيهِ فَأَبغِيَ لِلَّذي أَخفَيتَ بَغيا (أبو العلاء المعري)
إِذا الإِنسانُ كَفَّ الشَرَّ عَنّي فَسُقياً في الحَياةِ لَهُ وَرَعيا (أبو العلاء المعري)
وَيَدرُسُ إِن أَرادَ كِتابَ موسى وَيُضمِرُ إِن أَحَبَّ وَلاءَ شَعيا (أبو العلاء المعري)
تَرومونَ بِالناموسِ كَسَباً فَسَعيُكُم إِذا لاحَت الأَطماعُ سَعيُ نُموسِ (أبو العلاء المعري)
وَما وَعظَتَكُم لَيلَةٌ بَعدَ لَيلَةٍ وَلا ضَوءُ أَقمارٍ بَدَت وَشُموسُ (أبو العلاء المعري)
نُوَقِّرُ دُنيانا لِناسٍ وَبَعضُنا تَبَوَّأَ مِنها فَوقَ ظَهرِ شَموسِ (أبو العلاء المعري)
فَواهاً لِأَشباحٍ لَكُم غَيرَ أَنَّها تُبَدَّلُ مِن أَوطانِها بَرموسِ (أبو العلاء المعري)
وَأَعظَمُ آثارِ الأَنامِ بَقيَّةً تُغَيّرُهُ أَيّامُهُ بِطُموسِ (أبو العلاء المعري)
تُريبُ وَسَوفَ يَفتَرِقُ التَريبُ حَوانا وَالثَرى نَسَبٌ قَريبُ (أبو العلاء المعري)
جَرى بِفِراقِ جيرَتِنا غُرابٌ فُعالٌ مِن مَقالَتِهِم غَريبُ (أبو العلاء المعري)