أَلَم تَرَ آرامَ الظِباءِ كَأَنَّما رَأَت بِيَ سيدَ الرَملِ وَالصُبحُ أَدرَعُ (أبو تمام)
مُشَمِّرٌ ما يَكِلُّ في طَلَبِ ال عَلياءِ وَالحاسِدونَ في طَلَبِه (أبو تمام)
أَعلاهُمُ دونَهُ وَأَسبَقُهُم إِلى العُلى واطِئٌ عَلى عَقِبِه (أبو تمام)
يُريحُ قَومٌ وَالجودُ وَالحَقُّ وَال حاجاتُ مَشدودَةٌ إِلى طُنُبِه (أبو تمام)
وَهَل يُبالي إِقضاضَ مَضجَعِهِ مَن راحَةُ المَكرُماتِ في تَعَبِه (أبو تمام)
تِلكَ بَناتُ المَخاضِ راتِعَةً وَالعَودُ في كورِهِ وَفي قَتَبِه (أبو تمام)
مَن ذا كَعَبّاسِهِ إِذا اِصطَكَّتِ ال أَحسابُ أَم مَن كَعَبدِ مُطَّلِبِه (أبو تمام)
هَيهاتَ أَبدى اليَقينُ صَفحَتَهُ وَبانَ نَبعُ الفَخارِ مِن غَرَبِه (أبو تمام)
عَبدُ المَليكِ بنِ صالِحِ بنِ عَلِي يِ بنِ قَسيمِ النَبِيِّ في نَسَبِه (أبو تمام)
أَلبَسَهُ المَجدَ لا يُريدُ بِهِ بُرداً وَصاغَ السَماحَ مِنهُ وَبِه (أبو تمام)
لُقمانُ صَمتاً وَحِكمَةً فَإِذا قالَ لَقَطنا المُرجانَ مِن خُطَبِه (أبو تمام)
إِن جَدَّ رَدَّ الخُطوبَ تَدمى وَإِن يَلعَب فَجِدُّ العَطاءِ في لَعِبِه (أبو تمام)
يَتلو رِضاهُ الغِنى بِأَجمَعِهِ وَتُحذَرُ الحادِثاتُ في غَضَبِه (أبو تمام)
تَزِلُّ عَن عِرضِهِ العُيوبُ وَقَد تَنشَبُ كَفُّ الغَنِيِّ في نَشَبِه (أبو تمام)
تَأتيهِ فُرّاطُنا فَتَحكُمُ في لُجَينِهِ تارَةً وَفي ذَهَبِه (أبو تمام)
بِأَيِّ سَهمٍ رَمَيتَ في نَصلِهِ ال ماضي وَفي ريشِهِ وَفي عَقِبِه (أبو تمام)
لا يُكمِنُ الغَدرَ لِلصَديقِ وَلا يَخطو اِسمَ ذي وُدِّهِ إِلى لَقَبِه (أبو تمام)
يَأبِرُ غَرسَ الكَلامِ فيكَ فَخُذ وَاِجتَنِ مِن زَهوِهِ وَمِن رُطَبِه (أبو تمام)
أَما تَرى الشُكرَ مِن رَبائِطِهِ جاءَ وَسَرحُ المَديحِ مِن جَلَبِه (أبو تمام)
إِنَّ حُزني عَلَيكَ لَيسَ عَلَيكا بَل عَلى مُهجَةٍ تَسيلُ لَدَيكا (أبو تمام)
أَنتَ تُزهى بِصورَةٍ غَدَتِ الأَب صارُ مِن حُسنِها وَراحَت عَلَيكا (أبو تمام)