وَقَد نالَ مِنّي الشَيبُ وَاِبيَضَّ مَفرِقي وَغالَت سَوادي شُهبَةٌ في قَذالِيا (أبو تمام)
إِنَّ السَماءَ تَهَذَّبَت أَنوارُها وَتَخَلَّفوا بِالأَرضِ شَرَّ بُخارِ (أبو العلاء المعري)
وَالخَيرُ قَد يَأتي أَخيراً مِثلَ ما أَجناكَ يَنعُ النَخلَةِ الميخارِ (أبو العلاء المعري)
أفَوْقَ البَدْرِ يُوضَعُ لي مِهَادُ أمِ الجوْزاءُ تحْتَ يدِي وِسادُ (أبو العلاء المعري)
قَنِعْتُ فخِلْتُ أنّ النجْمَ دوني وسِيّانِ التّقَنّعُ والجِهادُ (أبو العلاء المعري)
وأطْرَبَني الشّبابُ غَداةَ ولّى فليْتَ سِنِيهِ صوْتٌ يُسْتَعادُ (أبو العلاء المعري)
وليس صِبا يُفادُ وراء شيْبٍ بأعْوَزَ مِن أخي ثِقَةٍ يُفادُ (أبو العلاء المعري)
كأني حيثُ يَنْشا الدَّجْنُ تحتي فها أنا لا أُطَلّ ولا أُجادُ (أبو العلاء المعري)
رُوَيْدَكَ أيّها العاوي ورائي لتُخْبِرَني متى نَطَقَ الجَمادُ (أبو العلاء المعري)
سِفاهٌ ذادَ عنْكَ الناسَ حِلْمٌ وَغَيٌّ فيه مَنْفَعَةٌ رَشادُ (أبو العلاء المعري)
أأخْمُلُ والنّبَاهَةُ فيّ لَفْظٌ وأُقْتِرُ والقَناعَةُ لي عَتادُ (أبو العلاء المعري)
وألْقى الموْتَ لم تَخِدِ المَطايا بحاجاتي ولم تَجِفِ الجِيادُ (أبو العلاء المعري)
ولو قِيل اسْألوا شَرَفاً لقُلْنا يَعيشُ لنا الأميرُ ولا نُزادُ (أبو العلاء المعري)
شكَا فتَشكّتِ الدّنيا ومادَتْ بأهْلِيهَا الغَوَائِرُ والنّجادُ (أبو العلاء المعري)
وأُرْعِدَتِ القنا زَمَعاً وخَوْفاً لذلك والمُهنّدَةُ الحِدادُ (أبو العلاء المعري)
وكيفَ يَقِرّ قلْبٌ في ضُلوعٍ وقد رَجَفَتْ لِعِلّتِهِ البِلادُ (أبو العلاء المعري)
بَنى من جَوْهَرِ العَلْياء بيْتاً كأنّ النّيّراتِ له عِمادُ (أبو العلاء المعري)
إذا شَمسُ الضّحَى نَظَرَتْ إليه أقَرّتْ أنّ حُلّتَها حِدادُ (أبو العلاء المعري)
فلولا اللهُ قال الناس أضْحَتْ ثمانِيَةً به السّبْعُ الشّدادُ (أبو العلاء المعري)
أغَرُّ نَمَتْهُ من غَسّانَ غُرّ تَدِينُ لعِزّهِمْ إرَمٌ وعادُ (أبو العلاء المعري)
بَنُو أمْلاكِ جَفْنَةَ قَرّبَتْهُمْ إلى الرّومِ اللّجَاجَةُ والعِنادُ (أبو العلاء المعري)