هُوَ الرَبعُ مِن أَسماءَ وَالعامُ رابِعٌ لَهُ بِلِوى خَبتٍ فَهَل أَنتَ رابِعُ (أبو تمام)
لَم يَستَريحوا مِن شُرورِ دِيارِهِم إِلّا بِرِحلَتِهِم إِلى الأَجداثِ (أبو العلاء المعري)
لَن تَريهِ إِن كُنتِ لِما تَريهِ ثابِتاً خاتِماهُ في خِنصِرَيهِ (أبو العلاء المعري)
لَم يَجِد عِندَ أَكبَرَيهِ سُموّاً فَاِعتَزى فَضلُهُ إِلى أَصغَرَيهِ (أبو العلاء المعري)
ظَلَّ يَستَخبِرُ النُجومَ عَنِ الغَي بِ فَجاءَ اليَقينُ مِن خَبَرَيهِ (أبو العلاء المعري)
قَد مَضَت عَنهُ الأَربَعونَ بِلا حَمدٍ وَذاكَ الأَجَلُّ مِن عُمَرَيهِ (أبو العلاء المعري)
لَيسَ مِن خِلَّةِ الزَمانِ عَلى شَيءٍ وَلَو باتَ ثالِثاً قَمَرَيهِ (أبو العلاء المعري)
قَد رَآهُ ما بَينَ مَوتٍ وَقتلٍ هَل يَجوزُ النَجاءُ مِن قَدَرَيهِ (أبو العلاء المعري)
لَنا أَرَبٌ لَم نَقضِهِ مِنكَ فَاِدَّكِر لَكَ الخَيرُ هَل بَعدَ الحِمامِ تَلاقِ (أبو العلاء المعري)
أَرى أُمَّ دَفرٍ أَخلَقَتني وَجُزتُها إِلى غَيرِها سَيراً بِغَيرِ خَلاقِ (أبو العلاء المعري)
سَتَأخُذُ إِرثي وَهِيَ في غَيرِ عِدَّةٍ وَمُذ زَمَنٍ جَهَّزتُها بِطَلاقِ (أبو العلاء المعري)
لَنا خَفضُ المَحَلَّةِ وَالدَنايا وَلِلَّهِ المَكارِمُ وَالعُلُوّ (أبو العلاء المعري)
إِذا كانَ الهَوى في النَفسِ طَبعاً فَلَيسَ بِغَيرِ ميتَتِها سُلُوّ (أبو العلاء المعري)
وَإِن أَهَلَت دِيارٌ مِن أُناسٍ فَسَوفَ يَمَسُّها مِنهُم خُلُوُّ (أبو العلاء المعري)
لَنا طِباعٌ وَجَدنا العَقلَ يَأمُرُها فَلا تُريدُ مِنَ الأَخلاقِ ما حَسُنا (أبو العلاء المعري)
أَخوكَ إِن عَزَّ عِلجٌ في أَوابِدُهُ وَإِن يَذِلَّ فَعَيرٌ آهِلٌ رُسِنا (أبو العلاء المعري)
نَحنُ المِياهُ أَقامَت في مَواطِنِها وَطالَ وَقتٌ فَأَمسى كُلُّها أَسِنا (أبو العلاء المعري)
إِنَّ اللَيالِيَ قالَت وَهيَ صامِتَةٌ ما أَبلَغَ الدَهرَ لا مَن يَدَّعي اللَسَنا (أبو العلاء المعري)
سُبحانَ خالِقِ هَذي الشُهبِ دائِبَةً سارَت وَأَسرَت فَلا أَيناً وَلا وَسَنا (أبو العلاء المعري)
وَالشَمسُ تُغمَرُ أَهلَ الأَرضِ مَصلَحَةً رَبَّت جُسوماً وَفيها لِلعُيونِ سَنا (أبو العلاء المعري)
لِنَفسِيَ إِن تَنأَ عَنِ الجِسمِ رَوعَةٌ كَرَوعَةِ أُنثى أُجلِيَت عَن دِيارِها (أبو العلاء المعري)