أَمّا الحُسامُ فَما أَدناكَ مِن أَجَلٍ وَلا يَرُدُّ الحِمامَ الدِرعُ وَالتُرُسُ (أبو العلاء المعري)
هيهاتَ صادمَ للمَنايا عسكَراً لا يَنْثَني بالكَرّ والإيجافِ (أبو العلاء المعري)
هَلاّ دَفَنتُمْ سَيفَه في قَبرِهِ معَهُ فذاكَ لَهُ خَليلٌ وافِ (أبو العلاء المعري)
إنْ زارَهُ المَوْتَى كساهُم في البِلى أكفانَ أبْلَجَ مُكْرِمِ الأضْيافِ (أبو العلاء المعري)
واللّهُ إنْ يَخْلَعْ علَيهِمْ حُلّةً يَبعَثْ إلَيْهِ بمِثْلِها أضْعافِ (أبو العلاء المعري)
نُبِذَتْ مَفاتيحُ الجِنانِ وإنّما رضْوانُ بَينَ يَدَيْهِ للإتحافِ (أبو العلاء المعري)
يا لابسَ الدّرْعِ الذي هوَ تحتَها بحرٌ تَلَفّعَ في غَديرٍ صَافِ (أبو العلاء المعري)
بيضاءُ زُرْقُ السُّمْرِ وارِدةٌ لها وِرْدَ الصّوادي الوُرْقِ زُرْقَ نِطافِ (أبو العلاء المعري)
والنَّبْلُ تَسقُطُ فوْقَها ونصالُها كالرّيشِ فهْوَ على رَجَاها طافِ (أبو العلاء المعري)
يُزْهى إذا حِرْباؤها صَليَ الوَغَى حِرْباءُ كلّ هَجيرَةٍ مِهْيافِ (أبو العلاء المعري)
فَلِذاكَ تُبْصِرُهُ لِكبْرٍ عادَهُ يُوفي على جِذْلٍ بكلّ قِذافِ (أبو العلاء المعري)
الرّكْبُ إثرَكَ آجِمونَ لزادِهمْ واللُّهْجُ صادِفَةٌ عنِ الأخْلافِ (أبو العلاء المعري)
والآنَ ألقَى المَجدُ أخمصَ رِجله لم يَقْتَنِعْ جَزَعاً بمِشيَةِ حافِ (أبو العلاء المعري)
تَكبيرَتانِ حِيالَ قَبرِكَ للفَتى مَحْسُوبَتانِ بعُمْرَةٍ وطَوَافِ (أبو العلاء المعري)
لوْ تَقْدِرُ الخَيْلُ التي زايَلْتَها أنْحَتْ بأيديها على الأعرافِ (أبو العلاء المعري)
فارَقْتَ دهرَكَ ساخِطاً أفعالَهُ وَهْوَ الجَديرُ بِقلّةِ الإنْصافِ (أبو العلاء المعري)
وَلَقيتَ رَبّكَ فاستَرَدّ لك الهُدى ما نالَتِ الأيّامُ بالإتْلافِ (أبو العلاء المعري)
وسَقاكَ أموَاهَ الحَياةِ مُخَلَّداً وكساكَ شَرْخَ شَبابِكَ الأفْوَافِ (أبو العلاء المعري)
أبْقَيْتَ فينا كَوْكَبَينِ سناهما في الصّبحِ والظّلماءِ ليسَ بخافِ (أبو العلاء المعري)
مُتَأنّقَينِ وفي المَكارِمِ أرْتَعَا مُتَألَقَينِ بسُؤدَدٍ وعَفافِ (أبو العلاء المعري)
قَدَرَينِ في الإرْداء بل مَطَرَين في ال إجْداءِ بل قَمَرَينِ في الإسدافِ (أبو العلاء المعري)