إِن أُبلَ فيكَ بِأَن أَصبَحتَ مَنتَهَباً فَالمَرءُ قَد يُبتَلى في صالِحِ الحُرُمِ (أبو تمام)
أَيُّها الدُنيا لَحاكِ اللَهُ مِن رَبَّةِ دَلِّ (أبو العلاء المعري)
ما تَسَلّى خَلَدي عَن كِ وَإِن ظَنَّ التَسَلّي (أبو العلاء المعري)
إِنَّما أَبقَيتِ مِنّي لِلأَخِلّاءِ أَقَلّي (أبو العلاء المعري)
أَمسِ أَودَيتِ بِبَعضي وَغَداً يَذهَبُ كُلّي (أبو العلاء المعري)
لَكِ أَوقاتي فَخَلّي ني إِذا قُمتُ أُصَلّي (أبو العلاء المعري)
وَدَعيني ساعَةً في كِ لِمَولايَ الأَجَلِّ (أبو العلاء المعري)
وَالصِبا مُلكٌ وَقَد يُب كى عَلى المُلكِ المُوَلّي (أبو العلاء المعري)
عَصا في يَدِ الأَعمى يَرومُ بِها الهُدى أَبَرُّ مِن كُلِّ خِدنٍ وَصاحِبِ (أبو العلاء المعري)
فَأَوسِع بَني حَوّاءَ هَجراً فَإِنَّهُم يَسيرونَ في نَهجٍ مِنَ الغَدرِ لاحِبِ (أبو العلاء المعري)
وَإِن غَيَّرَ الإِثمُ الوُجوهَ فَما تَرى لَدى الحَشرِ إِلّا كُلَّ أَسوَدَ شاحِبِ (أبو العلاء المعري)
إِذا ما أَشارَ العَقلُ بِالرُشدِ جَرَّهُم إِلى الغَيِّ طَبعٌ أَخذُهُ ساحِبِ (أبو العلاء المعري)
عَصرُ شِتاءٍ وَعَصرُ قَيظٍ وَعيدُ فِطرٍ وَعيدُ نَحرِ (أبو العلاء المعري)
وَيَومُ نُعمى وَيَومُ بُؤسٍ وَنَحنُ في خُدعَةٍ وَسِحرِ (أبو العلاء المعري)
كَأَنَّنا وَالزَمانُ يَمضي رَكبُ سَفينٍ بِلُجِّ بَحرِ (أبو العلاء المعري)
يا طِفلُ حَلَّت بِكَ الرَزايا فَأَنتَ مِنها صَريمُ سَحرِ (أبو العلاء المعري)
بِأَيِّ ذَنبٍ أُخِذتَ فينا لَم تَجنِ إِلّا كَذَنبِ صُحرِ (أبو العلاء المعري)
عظِيمٌ لَعَمْري أنْ يُلِمّ عظيمُ بآلِ علِيّ والأنامُ سَليمُ (أبو العلاء المعري)
ولكِنّهُمْ أهلُ الحَفائظِ والعُلى فهُمْ لمُلِمّاتِ الزمانِ خُصومُ (أبو العلاء المعري)
فإنْ باتَ منها فيهمُ وَعْكُ عِلّةٍ ففيها جِراحٌ منهمُ وكُلُومُ (أبو العلاء المعري)
هَنيئاً لأهلِ العَصْرِ بُرْءُ محَمّدٍ وإنْ كانَ منهمْ جاهِلٌ وعَليمُ (أبو العلاء المعري)