إِن أُبلَ فيكَ بِأَن أَصبَحتَ مَنتَهَباً فَالمَرءُ قَد يُبتَلى في صالِحِ الحُرُمِ (أبو تمام)
لَكِنَّهُ مُتَّصِلٌ فَاِحتَقِب ما شِئتَ لا يوضَعُ كَوَضعِ الحِقاب (أبو العلاء المعري)
وَنارُهُ لا تُشبِهُ النارَ في إِفنائِها ما أُطعِمَت مِن ثِقاب (أبو العلاء المعري)
كَم عَمَلٍ أَهمَلُهُ عامِلٌ يَحفَظُهُ خالِقُنا بِاِرتِقاب (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّما غودِرَ في مُدَّني كَقابِ قَوسٍ مُدَّ أَو بَعضِ قاب (أبو العلاء المعري)
لَيتي هَباءٌ في قَناتَي لَأيً أَو قَطرَةُ بَينَ جَناحَي عُقاب (أبو العلاء المعري)
أَو كُنتُ كُدرِيّاً أَخا قَفرَةٍ مَشرَبُهُ مِن آجِناتِ الوِقاب (أبو العلاء المعري)
دُنياكَ وَرهاءُ لَها شارَةٌ وَقُبحُها يُستَرُ تَحتَ النِقاب (أبو العلاء المعري)
يا ناقَةً في ضَرعِها قاتِلٌ تُعِلُّهُ مُرتَضِعاتُ السِقاب (أبو العلاء المعري)
هَل وَأَلَت مُغفِرَةٌ بِالذُرى أَو أُفعُوانٌ ساكِنٌ بِالشَقاب (أبو العلاء المعري)
آهٍ لِضَعفي كَيفَ بي هابِطاً في الوادِ أَو مُرتَقِياً في العِقاب (أبو العلاء المعري)
عايِن أَواخِرَ كائِنٍ بِأَوائِلٍ إِنَّ الهِلالَ يُحَقُّ بِالإِبدارِ (أبو العلاء المعري)
وَاللَيلُ يُؤذِنُ بِالصَباحِ فَإِن تَرُم فيهِ سُراكَ لِحاجَةٍ فَبِدارُ (أبو العلاء المعري)
أَرَجَوتَ أَن تُعطى اِختِيارَكَ وَالفَتى يَغدو عالى شُمسٍ مِنَ الأَقدارِ (أبو العلاء المعري)
وَأَرى العَروسَ تَحَجَّبَت في خِدرِها كَمُعَرَّسِ الآسادِ في الأَخدارِ (أبو العلاء المعري)
أَحسِن جِواراً لِلفَتاةِ وَعُدَّها أُختَ السِماكِ عَلى دُنُوِّ الدارِ (أبو العلاء المعري)
كَتَجاورُ العَينَينِ لَن تَتَلاقَيا وَحِجازُ بَينَهُما قَصيرُ جِدارِ (أبو العلاء المعري)
وَالحَيُّ دارٍ بِالَّذي هُوَ حّادِثٌ وَلَهُ مِنَ الأَمَلِ المُضَلَّلِ دارِ (أبو العلاء المعري)
يَسعى الحَريصُ وَما القَضاءُ بِغافِلٍ عَن رَبِّ إيرادٍ وَلا إِصدارِ (أبو العلاء المعري)
كَم نِعمَةٍ لِلَّهِ يَحسِبُها اِمرُؤٌ بِالشَحطِ وَهِيَ قَريبَةُ المُزدارِ (أبو العلاء المعري)
عَبَرَ الشَبابُ لِأُمِّهِ العُبرُ لا غابِرٌ مِنهُ وَلا غُبرُ (أبو العلاء المعري)