كانَت مَدينَةُ عَسقَلانَ عَروسَها فَغَدَت بِسيرَتِهِ دِمَشقُ عَروسا (أبو تمام)
رُزِقا العَلاءَ فأهْلُ نَجدٍ كُلّما نَطَقا الفَصاحَةَ مثلُ أهلِ دِيافِ (أبو العلاء المعري)
ساوَى الرّضيُّ المُرْتَضى وتَقاسَما خِطَطَ العُلى بتَناصُفٍ وتَصافِ (أبو العلاء المعري)
حِلْفا ندىً سبَقا وَصَلّى الأطهَرُ ال مَرْضي فيا لثلاثةٍ أحْلافِ (أبو العلاء المعري)
أنتم ذَوُو النّسَبِ القَصير فطَولُكم بادٍ على الكُبَراءِ والأشْرافِ (أبو العلاء المعري)
والرّاحُ إنْ قيل ابنةُ العِنَبِ اكتفت بأبٍ عن الأسماء والأوْصافِ (أبو العلاء المعري)
ما زاغَ بَيتُكمُ الرّفيعُ وإنما بالوَجْدِ أدرَكَه خفيُّ زِحاف (أبو العلاء المعري)
والشمسُ دائمةُ البَقاء وإن تُنَلْ بالشّكْوِ فهْيَ سريعة الإخْطافِ (أبو العلاء المعري)
ويُخالُ موسى جَدُّكُمْ لجلالِهِ في النّفْس صاحبَ سورةِ الأعرافِ (أبو العلاء المعري)
المُوقِدي نارِ القِرَى الآصالَ وال أسْحارَ بالأهْضامِ والأشعافِ (أبو العلاء المعري)
حمْراءَ ساطِعةَ الذوائبِ في الدّجى ترْمي بكلّ شَرارةٍ كطِرَافِ (أبو العلاء المعري)
نارٌ لها ضَرَمِيّةٌ كَرَمِيّةٌ تأرِيثُها إرْثٌ عن الأسْلاف (أبو العلاء المعري)
تَسقيك والأرْيَ الضريبَ ولو عَدَتْ نَهْيَ الإلهِ لثَلّثَتْ بسُلافِ (أبو العلاء المعري)
يُمْسي الطّريدُ أمامَها وكأنّهُ أسَدُ الشَّرَى أوْ طائرٌ بشَرَافِ (أبو العلاء المعري)
وإذا تضَيّفَتِ النّعامُ ضِياءها حُمِلَ الهَبيدُ لها مع الألْطافِ (أبو العلاء المعري)
مُفْتَنّةٌ في ظِلّها وحَرورِها تُغْنيكَ في المَشْتَى وفي المُصْطافِ (أبو العلاء المعري)
زَهْرَاءُ يحلُمُ في العواصفِ جمرُها وتَقَرّ إلا هَزّةَ الأعْطافِ (أبو العلاء المعري)
سطَعتْ فما يَسطيعُ إطْفاءً لها زُحَلٌ ونورُ الحقّ ليس بطافِ (أبو العلاء المعري)
تَصِلُ الوُقودَ ولا خُمودَ ولو جرى باليَمّ صَوْبُ الوابِلِ الغَرّافِ (أبو العلاء المعري)
شُبّتْ بعالِيَةِ العِرَاقِ ونورُها يَغْشَى مَنَازِلَ نائِلٍ وإسافِ (أبو العلاء المعري)
وقُدُورُهْم مثلُ الهِضَابِ رَواكِداً وجِفانُهُمْ كَرحِيبةِ الأفيافِ (أبو العلاء المعري)