كانَت مَدينَةُ عَسقَلانَ عَروسَها فَغَدَت بِسيرَتِهِ دِمَشقُ عَروسا (أبو تمام)
وَدَفِينٍ عَلى بَقايا دَفِينٍ في طَويلِ الأزْمانِ وَالآباءِ (أبو العلاء المعري)
فاسْألِ الفَرْقَدَينِ عَمّنْ أحَسّا مِنْ قَبيلٍ وآنسا من بلادِ (أبو العلاء المعري)
كَمْ أقامَا على زَوالِ نَهارٍ وَأنارا لِمُدْلِجٍ في سَوَادِ (أبو العلاء المعري)
تَعَبُ كُلّها الحَياةُ فَما أعْ جَبُ إلاّ مِنْ راغبٍ في ازْديادِ (أبو العلاء المعري)
إنّ حُزْناً في ساعةِ المَوْتِ أضْعَا فُ سُرُورٍ في ساعَةِ الميلادِ (أبو العلاء المعري)
خُلِقَ النّاسُ للبَقَاءِ فضَلّتْ أُمّةٌ يَحْسَبُونَهُمْ للنّفادِ (أبو العلاء المعري)
إنّما يُنْقَلُونَ مِنْ دارِ أعْما لٍ إلى دارِ شِقْوَةٍ أو رَشَادِ (أبو العلاء المعري)
ضَجْعَةُ المَوْتِ رَقْدَةٌ يُستريحُ ال جِسْمُ فيها والعَيشُ مِثلُ السّهادِ (أبو العلاء المعري)
أبَناتِ الهَديلِ أسْعِدْنَ أوْ عِدْ نَ قَليلَ العَزاءِ بالإسْعَادِ (أبو العلاء المعري)
إيه للّهِ دَرّكُنّ فأنْتُنّ اللْ لَوَاتي تُحْسِنّ حِفْظَ الوِدادِ (أبو العلاء المعري)
ما نَسيتُنّ هالِكاً في الأوانِ ال خَالِ أوْدَى مِنْ قَبلِ هُلكِ إيادِ (أبو العلاء المعري)
بَيْدَ أنّي لا أرْتَضِي مَا فَعَلْتُنْ نَ وأطْواقُكُنّ في الأجْيَادِ (أبو العلاء المعري)
فَتَسَلّبْنَ وَاسْتَعِرْنَ جَميعاً منْ قَميصِ الدّجَى ثيابَ حِدادِ (أبو العلاء المعري)
ثُمّ غَرِّدْنَ في المَآتِمِ وانْدُبْ نَ بِشَجْوٍ مَعَ الغَواني الخِرادِ (أبو العلاء المعري)
قَصَدَ الدهر من أبي حَمزَةَ الأوْ وَابِ مَوْلى حِجىً وخِدن اقتصادِ (أبو العلاء المعري)
وفَقيهاً أفكارُهُ شِدْنَ للنّعْ مانِ ما لم يَشِدْهُ شعرُ زِيادِ (أبو العلاء المعري)
فالعِراقيُّ بَعْدَهُ للحِجازِىْ يِ قليلُ الخِلافِ سَهْلُ القِيادِ (أبو العلاء المعري)
وخَطيباً لو قامَ بَينَ وُحُوشٍ عَلّمَ الضّارِياتِ بِرَّ النِّقَادِ (أبو العلاء المعري)
رَاوِياً للحَديثِ لم يُحْوِجِ المَعْ رُوفَ مِنْ صِدْقِهِ إلى الأسْنادِ (أبو العلاء المعري)
أَنْفَقَ العُمرَ ناسِكاً يَطْلُبُ العِلْ مَ بكَشْفٍ عَن أصْلِهِ وانْتِقادِ (أبو العلاء المعري)