كانَت مَدينَةُ عَسقَلانَ عَروسَها فَغَدَت بِسيرَتِهِ دِمَشقُ عَروسا (أبو تمام)
يُساوِرُ أسداً مِن غُواةِ مُساوِرٍ وَطُلسَ ذِئابٍ مِن رِجالِ الطَيالِسِ (أبو العلاء المعري)
مَتّى ما تُصِب يَوماً طَعاماً لِظالِمٍ فَقُم عَنهُ وَاِفغَر بَعدَهُ فَمَ قالِسِ (أبو العلاء المعري)
وَما جاوَزَت خَيلٌ خَوائِلَ أُلَساً إِلى الرومِ إِلّا بِالشُرورِ الأَوالِسِ (أبو العلاء المعري)
أُدالِسُ نَفسي ثُمَّ أَظلِمُ صُحبَتي إِذا رُمتُ خِلّاً مِنهُمُ لَم يُدالِسِ (أبو العلاء المعري)
غَدَت دارَ الشُرورِ وَنَحنُ فيها فَمَن يَهدي إِلى دارِ السُرورِ (أبو العلاء المعري)
لَقَد بُدِّلتُ حالاً بَعدَ حالٍ فَصِرتُ إِلى الغُرورِ مِنَ الغُرورِ (أبو العلاء المعري)
فَصَبراً إِن أَمَرَّ عَلَيكَ عَيشٌ فَإِنَّكَ في المَقامِ عَلى المُرورِ (أبو العلاء المعري)
غَدَت مِن تَميمٍ أُسرَةٌ فَوقَ أَرضِها وَحاجِبُها تَحتَ الثَرى وَلَقيطُها (أبو العلاء المعري)
لَعَمري لَقَد أَضحَت فَوارِسُ مِنهُمُ كَأَن لَم يَكُن مُروَّتُها وَوَقيطُها (أبو العلاء المعري)
فَقَد بُدِّلوا أَجداثَهُم مِن سُروجِهِم فَأَنبَتَ رَوضاً طَلُّها وَسَقيطُها (أبو العلاء المعري)
غَدَت هَذي الحَوافِلُ راتِعاتٍ وَما جادَت لَنا بِقَليلِ رِسلِ (أبو العلاء المعري)
لَقَد دَرِنَت بِيَ الدُنِّيا زَماناً وَسَوفَ يُجيدُ عَنها المَوتُ غَسلي (أبو العلاء المعري)
وَكَم شاهَدتُ مِن عَجَبٍ وَخَطبٍ وَمَرُّ الدَهرِ بِالإِنسانِ يُسلي (أبو العلاء المعري)
تَغَيُّرُ دَولَةٍ وَظُهورُ أُخرى وَنَسخُ شَرائِعٍ وَقِيامُ رُسلِ (أبو العلاء المعري)
وَضَبٌّ ما رَأى في العَيشِ خَيراً وَما يَنفَكُّ مِن تَربيتِ حِسلِ (أبو العلاء المعري)
لَوَ اِنَّ بَنِيَّ أَفضَلَّ أَهلِ عَصري لَما آثَرتُ أَن أُحظى بِنَسلِ (أبو العلاء المعري)
فَكَيفَ وَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ مِثلي خَسيسٌ لا يَجيءُ بِغَيرِ فَسلِ (أبو العلاء المعري)
غَدَوتُ أَسيراً في الزَمانِ كَأَنَّني عَروضُ طَويلٍ قَبضُها لَيسَ يُبسِطُ (أبو العلاء المعري)
وَإِن كُنتُ في بَعضِ الحُكومَةِ قاسِطاً فَغَيرِيَ مِن هَذي البَريَّةِ أَقسطُ (أبو العلاء المعري)
وَأَوتادُ أَبياتٍ مِنَ الشِعرِ حُزتُهُ كَأَوتادِ بَيتِ الشَعرِ حينَ تَوَسَّطُ (أبو العلاء المعري)